أوضح وزير ​الصناعة​ ​عماد حب الله،​ أنه "لا شك ان محاولات عرقلة الحكومة من كثير من الناس وبعض الدول قائم لكن هذا ايضا لا يحبطنا نحن كنانعرف ان ههذ ليست نزهة ولدينا تحديات كبيرة"، منوهاً بأن "هناك العديد من الاشخاص التي تقول ان كانت الحكومة انجزت ام لا لكن اي شخص عندما يريد الانتقاد عليه ان يقيم المكان الذي بدأت منه".

وأشار حب الله، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "نحن دخلنا الى دولة منهوبة ومسروقة وكان ​الفساد​ ولا زال مستشرياً بكل الأماكن والنظام الاقتصادي القائم كان يبعد الناس عن الانتاجية والاستثمار و​الزراعة​ والصناعة وهناك منظومة متمسكة ومستلمة لكل ما نقوم به. نحن استلمنا بلد بالفعل يأكله الفساد من الداخل والخارج واي حركة بدنا نعملها بتلاقي معارضة الها

كما لفت إلى أن "الناس الموجودة على الطاولة لا علاقة لهم بالمنظومة انا لست من الجماعة التي تقول "كلن يعني كلن". انا غير مؤمن ببعض ​القضاء​ الموجود في ​​لبنان​​، استقلالية القضاء نحن معها وندفع فيها لكن استقلالية القضاء قسم منهم مستقل عن القضاء نحن لم نقم بأي تعيين ولم نضغط بأي طريقة"، موضحاً أن "كل من قام بالتخريب ب​بيروت​ و​طرابلس​ يجب ان يحاكم وينال عقابه الكامل من دون اي رأفة ورحمة. يتم توقيف احدهم بعدها يتباهى انه تم توقيفه واكرامه، وبالنسبة لي كل قاضٍ يسمع لسياسي او زعيم هو مشارك بتخريب لبنان".

ونوه حب الله بأنه "نحن قمنا بالاجراءات الـ7 ونحن نسير بكل تأكيد لإيجاد المعلومات نحن كحكومة لا يمكننا اطلاق الاتهامات جزافا نحن بحاجة لاثباتات، وعندما نقول "كلن يعني كلن" يعني انا مصرة ان لا يتم محاسبة أحد. نحن الفساد مستشري لدينا وللآن نكافح ونواجه التحديات بمجموعة "عدة النهج السابق" نحن سنلاحق بعض الامور ونغلقها انا حوّلت ملف على القضاء من 3 اشهر ولم أعرف ماذا حدث. المنظومة لا زالت متمسكة تتحرك عبر أشخاص في القضاء او في المجلس او غيره".

وأكد أن "ارتفاع ​سعر الدولار​ وما تقوم به ​المصارف​ عملية مقصودة لـ "فركشة" عمل الحكومة ووراءها كل الذين يعملون ضد الحكومة حتى هناك أشخاص داعمين للحكومة يقومون بالصراح والتصريح ضد الحكومة، وكل سياسي قام بذلك وهو على ​علم​ بما تقوم بع الحكومة لتنظيف "وسخهم" هو مشترك في القصة ان كان سياسي قديم او زعيم او رئيس حزب او عتصر بحزب ومن سيحزن مما قلته فلياخد اجراءاته ضدي". ولفت إلى أنه "لا يوجد ما يسمى استقالة علينا مواجهتهم بقوة اقوى و"نفضح سماهم" بكل خطوة يخطونها".

بالتوازي أشار وزير الصناعة إلى أن "هناك خطة قامت بها وزارة ​الطاقة​ لتحسين ​الكهرباء​ وانشالله سيكون هناك خطوات عملية قريبة ليرى الناس ان هناك فرق في انهاء ملف الكهرباء"، موضحاً أن "السلة الغذائيبة قابلة للتعديل كل فترة حسب الحاجة، والخطأ وارد إذالفت النظر لبعض المواد الخطأ نقوم بتصليحا. هذه السلة دخلت حيز التنفيذ نهار الجمعة الفائت حيث ان الصناعي او المزارع او التاجر يمكنه ان يقدم طلب لما يريد ان يحضره". وأشار إلى أن "المواطنين ممكن ان يروا بعض الايجابيات في الايام القادمة لكن قبل ان تأتي البواخر بالبضائع الجديدة من الصعب ان يظهر الفارق. كل شخص سيتلقى الدعم من الدولة سيظهر ان هذا الشخص تم دعمه بهذه السلع وهذه المناطق التي يمكن ان يبيع فيها".

ولفت إلى أن "الناس لا شك انها ستلمس انخفاض لكن مؤسسات الدولة ستعمل جاهدة للمراقبة"، موضحاً أن "على بعض ​التجار​ الانتباه ان الاستغلال للناس لن يدوم سيتم الملاحقة واتخاذ اجراءات قوية في هذا الموضوع. الاخلاق في بعض الاماكن انعدمت وهذا لا يمكن خلقه".