أوضح ​وزير الصحة​ ​​حمد حسن​،​ أنه "من المعطيات التي بين يدينا هذه السلسلة التي تم تأكيد إصابتهم خلال الأسبوع متصلين بمجموعات مستقلة وغير متداخلة مع المجتمعات المحيطة، بالتالي نتوقع إزدياد عديد الاصابات التي تعمل ضمن المؤسسات خلال 4 أيام"، منوهاً بأنه "نحن لدينا حوالي 1000 عينة أصدرنا منهم 450 نتيجة وبقي منهم حوالي 500 عينة هذه العينات ننفذها بالتوازي مع ما نجمعه من عينات لمخالطين، والعينات التي نجمعها من المطار وتلك التي نجمعها من المبلدات. كما أننا وصلنا إلى الذروة في عدد الفحوصات التي تم إجراؤها".

وأشار حسن، خلال حديث إذاعي، إلى أنه "نتوقع ان يكون هناك إرتفاع بالاصابات، لكن ستكون محصورة بمجموعات محددة معلومة المصدر، وهذا يوحي بالقليل من الطمأنينة"، موضحاً أنه "في هذا الموضوع لا يوجد مكابرة كل ما عملناه خلال الأشهر القادمة يجب أن نكون بأهبة الإستعداد لإستقبال الحالات المصابة بـ"​​كورونا​"​. في الأيام القادمة سيواكبنا الإعلام لإفتتاح كافة الأقسام التي جهزت في المستشفيات".

كما أكد أن "الموضوع ما زال تحت السيطرة، وعلينا أن نرتدع قليلاً ونشد الأحزمة، ولكن علينا التحلي بالحكمة والوعي وعدم تضييع البوصلة، والعيش في حالة إضطراب تفقدنا الصوابية في أخذ بعض القرارات". وأضاف أن "المؤشر المباشر لإتخاذ أي قرار على مستوى اللجنة الوزارية لمكافحة "كورونا" مبنية على تقييم.

وقال: "لدي اليوم إجتماع مع اللجنة العلمية بالوزارة واللجنة الفنية بلجنة الكواررث، لإتخاذ ثلة من الإجراءات التي تتناسب مع تطور تسجيل الحالات، ولن يعاد إقفال البلد. أقولها بكل جرأة سيكون هناك عزل موضعي لبعص الأحياء والبلدات، ولكن لن يصار إلى اقفال البلد في فصل الصيف".