قال مدير تحليلات الصرف الأجنبي لدى "سيتي ريسيرش"، إبراهيم رحباري:"لا تتوقع أن يصبح ​اليوان الصيني​ ملاذًا آمنًا بديلاً لأصول مثل الدولار أو ​سندات الخزانة​ الأميركية في أي وقت قريب."

وأوضح بأن ما تسمى بأصول الملاذ الآمن لها عادة سمات محددة، إذ تعد مخزنًا للقيمة طويل الأجل، وعلى المدى القصير، فأنها تعد ملجأ خلال فترات الأزمات، ومن الواضح أن اليوان غير مؤهل لذلك.

وأضاف قائلاً: "حتى لو كانت النظرة المستقبلية للاقتصاد الصيني وأسواقه المالية أكثر اعتدلاً على نطاق واسع، فإن اليوان أمامه طريق طويل للغاية قبل أن يصبح بديلاً حقيقيًا للدولار وسندات الخزانة".