أعلن وزير البيئة دميانوس قطّار خلال ​ندوة​ بعنوان "​التلوث​ البيئي في ​لبنان​ إلى أين"، أنه "عند الاضطلاع بعمق على التقارير البيئية يتبين أن تطبيق الحلول هو ما ينقصنا".

وأضاف، أن "فلسفة السلوك وتغييره، يجب أن يرتكز على التربية وأيضاً على ​آلية​ ضريبية تسمح بفرض تغيير السلوك".

وأعلن قطّار أننا أمام تحديين كبيرين، الأول يبرز في تخفيف مكبات النفايات في لبنان والثاني في صعوبة شراء ​تكنولوجيا​ لمعالجة النفايات في هذه المكبات.

وقال إنه في ظل الصعوبة بتأمين هذه التكنولوجيا، فإنه يجب علينا تطوير الوسائل المتوفرة حالياً.

وفي حديث خاص لـ "الاقتصاد"، أشار وزير البيئة إلى أن "مرسوم حول متابعة تنفيذ الفرز من المصدر، صدر وهو يفصل الرقابة على ثلاثة مستويات".

وأضاف: "في البداية عوّلنا على ما يسمى بالرقابة الذاتية، والرقابة المحلية، والرقابة على المستوى المركزي".

وأمل قطّار من الناس في هذه الظروف الصعبة، أن يشعروا أن "هذا الجزء من الإدارة الحياتية ضروري ونحن نعول على وعيهم في هذا الملف والتربية والتوعية هما الأساس، وإدارة السلوك إذا لزم الأمر في إطار قانوني، وبطبيعة الحال سيكون هناك تعاون مع وزارة الداخلية ومع البلديات لتطوير هذا الموضوع".