كشف وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، أنه خلال لقاءاته المكثفة في اليوم الأول لزيارته ​إيطاليا​، تداول مع وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو ومع وزير الدفاع لورينسو غورريني ومع المدير العام للصندوق الدولي للتنمية الزراعية جيلبير أنغبو ومع السفراء العرب المعتمدين في ​روما​، كل الأمور ​بصراحة​ تامة منطلقين من علاقات الصداقة التي تربط ​لبنان​ بإيطاليا.

وقال حتي في حديث صحفي: "سئلت خلال لقاءاتي إلى أين نحن ذاهبون بلبنان، فأجبت بصراحة أننا نواجه تحديات إقتصادية كبيرة، قديمة ومتجددة مع ظهور "كوفيد 19". أن نعمل ضمن برنامج، ليس بالأمر السهل، لكن لدينا خطة دعونا إلى التحاور مع الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية، وطلبنا منها مقترحات لتحقيقها. وأكدت أننا منفتحون على مكونات المجتمع اللبناني للبحث في هذا الأمر، لأن هدفنا في النهاية واحد وهو إنجاح الخطة لإخراج لبنان من المحنة. وقد لاقينا ترحيباً من المسؤولين ​الإيطاليين​".

وأضاف: "كذلك، كانت لنا محادثات مع "​صندوق النقد الدولي​" وهناك برنامج يجب أن نعتمده، هناك الكثير من المعوقات أمامنا في لبنان، إلا أننا ملتزمون الإصلاح الهيكلي".

وقال:"إلتقيت مجلس السفراء العرب أيضاً، وأكدت الأمر نفسه معهم، وهو أن لدينا برنامج إصلاح وسنمضي به إلى الأمام، ونرحب بأي إقتراح يساهم بتقدم برنامجنا".