محلياً:

اعلن ​​مصر​ف لبنان​ أنه سيقوم بتأمين مبالغ اللازمة بالعملات الأجنبية لتلبية حاجات مستوردي ومصنعي ​المواد الغذائية الاساسية​ و المواد الأولية التي تدخل في الصناعات الغذائية ( أي بما يعرف بسلة الإحتياجات الأساسية)، على أساس سعر صرف ثابت 3900 ليرة للدولار على أن يتم تقديم الطلبات للمصارف و تسديد قيمتها نقدا بالليرة اللبنانية إلى المصرف. 

وأوضح مصرف لبنان ان كل طلبات الإستيراد المقدمة سابقاً والموافق عليها قبل هذا التاريخ استناداً إلى التعميم الوسيط رقم 557 تاريخ 27 ايار، تبقى على اساس سعر صرف ثابت 3200 ليرة للدولار.

وأشار المصرف المركزي إلى أن السعر الرسمي للدولار يبقى 1515 ليرة لبنانية .

من جهتها أعلنت هيئة  "​أوجيرو​" أن خدماتها قد تشهد اضطراباً أو انقطاعاً في بعض المناطق في حال توقف أصحاب المولدات الخاصة عن تزويد بعض محولات وغرف الإتصالات بالطاقة وذلك بسبب زيادة ساعات التقنين ونفاذ مادة ​المازوت​.

في سياق منفصل، لفت ​وزير ال​اقتصاد​​ ​راوول نعمة​، خلال اجتماع في وزارة الاشغال للبحث في تعرفة النقل العام، إلى أن "وزارة اقتصاد ستقدم الدعم اللازم لوزارة النقل ولنجار وللنقابة، كي نصل إلى حل عادل للمواطن وسائقي سيارات الأجرة ليكون هذا الحل كامل وشامل، والمدير العام محمد ابو حيدر سيساعد اللجنة على الوصول لهذا الحل".

وأعلن نعمة أنه "ناقش مع وزير الأشغال والنقل ​ميشال نجار​ إمكانية أن تطال سلة الدعم ​السائقين العموميين​، لكن هذا النقاش لا يزال دائراً" ، واضاف "أنا اؤكد لجميع السائقين أن التعرفة لن تبقى على ما هي عليه، واليوم سيكون هناك زيادة بالتأكيد لكننا لم نحدد بعد هذه الزيادة".

على صعيد آخر، التقى رئيس ​لجنة المال والموازنة​ النائب، ​إبراهيم كنعان،​ السفير المصر​ي في ​​لبنان​​ ​ياسر علوي​، وجرى خلال اللقاء  عرض للأوضاع المالية والاقتصادية.

كما تباحثا في سبل التعاون ودعم لبنان من خلال المسار الإنقاذي الذي تسعى ​الدولة اللبنانية​ للقيام به​.

كذلك جرى البحث بامكانية استفادة لبنان من التجارب والخبرات لدول المنطقة، لاسيما مصر.

عربياً:

توقعت وكالة "​​موديز​​" لخدمات المستثمرين، أن تتأثر أرباح البنوك العاملة في الخليج، بفعل الضربة المزدوجة لانخفاض ​أسعار النفط​ وجائحة "كورونا" فضلا عن ​الانكماش الاقتصادي​ خلال 2020.

وأضافت الوكالة في مذكرة بحثية، أن انخفاض أرباح البنوك يرجع بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصصات تغطية خسائر القروض وانخفاض إيرادات الفوائد.

وتوقعت "موديز"، أن ينكمش ​الناتج المحلي الحقيقي​ غير النفطي في ​دول مجلس التعاون الخليجي​ بنسبة تتراوح بين 3.5 % و5 % في 2020.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة النفط​ ​​الكويت​ية في تغريدة لها على "تويتر"، إن إنتاج الخام استؤنف أوائل تموز في حقل "الوفرة" النفطي، المشترك بين الكويت و​السعودية​، بعد توقف دام 5 سنوات.

وأضافت الوزارة أن الإنتاج عاد أيضاً بحقل مشترك آخر، هو حقل "الخفجي"، من أول تموز الجاري، بعد توقف لشهر واحد.

من جهة ثانية، ارتفع خام "برنت" فيما تراجع خام "نايمكس"، وسط حالة عدم يقين بشأن مستويات الطلب على الخام تزامناً مع استمرار تفشي ​فيروس​ "كورونا".

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أيلول بنسبة 0.93% إلى 43.2 دولار للبرميل، في تمام الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت بيروت.

فيما تراجعت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم آب بنسبة 0.15% إلى 40.59 دولار للبرميل.

أوروبياً:

بالتزامن مع تخفيف إجراءات الإغلاق العام في دول المنطقة، أظهرت تقديرات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "​​يوروستات​​" أن المستهلكين في ​منطقة اليورو​ عادوا بأعداد كبيرة للتسوق في  أيار بما يشير إلى تعاف ضخم في المبيعات بعد انخفاضات قياسية سجلتها في آذار ونيسان.

وقال "يوروستات" إن المبيعات في ​دول منطقة اليورو​ التسع عشرة ارتفعت 17.8% في  أيار مقارنة مع  نيسان في أكبر زيادة على بيانات "يوروستات" التي تعود إلى العام 1999.

يذكر أن الزيادة أكبر من توقعات السوق التي كانت لارتفاع نسبته 15%.

من جهة ثانية، تحسّنت معنويات المستثمرين في ​منطقة اليورو​ للشهر الثالث على التوالي في تموز، لكن هبوطاً حاداً في التوقعات يشير إلى أن قوة دفع التعافي من أثر جائحة "كورونا" قد تتلاشى سريعا.

وارتفع مؤشر "سنتكس" لمنطقة اليورو إلى -18.2، من -24.8 في حزيران.

وصعد مؤشر الوضع الحالي للشهر الثاني على التوالي إلى -49.5 في تموز من -61.5 في حزيران.

أميركياً:

أشارت توقعات المصرف الأميركي "غولدمان ساكس" إلى ​انكماش​ ​الناتج المحلي​ الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 4.6% عام 2020، مقارنة بالتوقعات السابقة بأن ينكمش بنسبة 4.2%، وفيما توقع بأن يسجل ​معدل البطالة​ مستوى 9% بحلول نهاية العام مقارنة بالتقديرات الأولى عند 9.5%.

كما خفض البنك توقعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة في الربع الثالث عند 25%، مقارنة بالتوقعات السابقة بأن يسجل نمواً بنسبة 33%.

عالمياً:

توقع "​سيتي غروب​" أن أداء أسواق الأسهم العالمية سيظل مستقراً بالقرب من مستواه في الوقت الراهن لمدة عام، وحث المستثمرين على حيازة ​الأسهم الأميركية​ وأسهم قطاع ​الرعاية الصحية​ وخفض حيازتهم من أسهم قطاع البنوك.

وقال "المصرف الأميركي" في تقريره الربع سنوي إن التأثير الإيجابي لبرنامج التيسر الكمي العالمي بقيمة 6 تريليونات دولار سيمحي الآثار السلبية الناتجة عن استمرار إجراءات الإغلاق المطبقة بسبب تفشي "​كورونا​".

من جهتهم توقعوا الاستراتيجيون في "سيتي" أن تراوح الأسهم العالمية مكانها لمدة عام، وأوصوا بحيازة محفظة استثمارية من الأسهم الآمنة نسبياً اتقاء لتبعات جائحة فيروس "​كورونا​" المستجد.

وأوصى خبراء الأسهم في "سيتي" العملاء بتحاشي المخاطرة بالاحتفاظ بالأسهم الأميركية وأسهم شركات ​الرعاية الصحية​ والحد من انكشافهم على أسهم البنوك، إذ ستستغرق الأرباح وقتاً على الأرجح لتتعافى من تداعيات الجائحة.

 على صعيد آخر قاد ​اليوان​ ​​الصين​ي الاتجاه الصعودي لعملات ​السلع الأولية​ أمام ​​الدولار​​ مع إقبال المستثمرين على المخاطرة في ظل تنامي التوقعات لتعاف اقتصادي في الصين.

وقفز مؤشر ​الأسهم الصينية​ القيادية لأعلى مستوى في خمسة أعوام مع مراهنة المتعاملين على انتعاش في الصين، ليسجل اليوان أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ 18  آذار.

ويعود انتعاش ​النشاط الاقتصادي​ في الصين بالنفع على ​استراليا​ و​أوروبا​ اللتين تعتبر ​بكين​ أكبر شريك تجاري لهما.