أطلقت ​خرائط غوغل​ ​ميزات جديدة​ لمساعدة مُستخدميها على التنقل بأمان خلال جائحة فيروس كورونا.

وأصيب أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالوباء، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز، وتوفي 500 ألف شخص.

وطبقت البلدان والمناطق قيودًا متفاوتة، اعتمادًا على شدة تفشي الفيروس، مما أدى إلى تعقيدات في أمور السفر.

وقال راميش ناغاراغان، مدير إدارة منتجات خرائط غوغل، في بيان صحفي: "لقد أثرت كورونا بالتأكيد على الطريقة التي نتحرك بها في العالم".

وأضاف ناغاراغان: "مع تكيف المدن والبلدان في جميع أنحاء العالم، نحن ملتزمون بجلب المعلومات الأكثر ملاءمة في متناول يدك. لذلك عندما تكون مستعدًا وقادرًا على ذلك، يمكنك الخروج بأمان".

لمساعدة المسافرين، تقوم خرائط غوغل بجمع البيانات من الوكالات المحلية والوطنية والحكومات وتنبيه المستخدمين بالمعلومات ذات الصلة.

إليك ما يمكن للمستخدمين توقعه:

تنبيهات القيود

سيتلقى مستخدمو خرائط غوغل تنبيهات بالقيود لإبلاغهم بنقاط تفتيش وفحص كورونا عند عبور حدود بلدانهم، بالإضافة إلى قيود مختلفة على طول مساراتهم.

وسيرى السائقون تنبيها على ​شاشة​ الاتجاهات إذا كانوا يدخلون منطقة متأثرة بقيود معينة، مثل إلزامية ارتداء القناع أو لوائح التباعد الاجتماعي.

وتتوفر تنبيهات نقاط التفتيش والقيود حاليًا في ​كندا​ و​المكسيك​ و​الولايات المتحدة​.

إشعارات الاختبارات

وقال ناغاراغان أنه عندما يقود شخص ما في اتجاه إلى منشأة طبية أو مركز فحص فيروس كورونا، سيتلقى تنبيهات تذكّره بإرشادات المنشأة "لتجنب الابتعاد أو التسبب في ضغوط إضافية على نظام ​الرعاية الصحية​ المحلي".

وتتوفر تنبيهات للمرافق الطبية في ​إندونيسيا​ و​إسرائيل​ و​الفلبين​ و​كوريا الجنوبية​ والولايات المتحدة. وتتوفر تنبيهات مراكز الاختبار في الولايات المتحدة.

تنبيهات النقل العام

عند استخدام خرائط غوغل للتنقل في وسائل النقل العام في منطقة متأثرة بقيود كورونا، سيتلقى المسافرون تنبيهات من وكالات النقل المحلية مع تذكيرات باللوائح، مثل متطلبات القناع أو إذا كانت الإجراءات الحكومية تؤثر على خدمات النقل العام.

وتنتشر تنبيهات العبور في ​الأرجنتين​ و​أستراليا​ و​بلجيكا​ و​البرازيل​ و​كولومبيا​ و​فرنسا​ و​الهند​ والمكسيك و​هولندا​ و​إسبانيا​ و​تايلاند​ و​المملكة المتحدة​ والولايات المتحدة.

وفي 2019، قدمت خرائط غوغل تنبؤات بشأن ازدحام النقل العام باستخدام ملايين المساهمات من الدراجين لتظهر للناس مدى ازدحام خطوط الحافلات أو ​القطارات​. والآن أصبح من السهل على الناس تقديم تجربة الازدحام الخاصة بهم ومعرفة مدى انشغال القطار أو الحافلة التي على وشك أن يركبوها.

وسيساعد ذلك الركاب على ممارسة التباعد الاجتماعي عن طريق تجنب ركوب وسائل مزدحمة والتخطيط لرحلتهم في أوقات غير مشغولة.

وبعض الميزات ليست متاحة بعد في كل بلد حول العالم.