أكد نقيب مستوردي ​المواد الغذائية​ ​هاني بحصلي​، أن غياب الدّولار يعدُّ السبب الرئيسي لإغلاق بعض المحلات ​التجار​ية، وفقدان المواد الغذائية، مشيراً إلى أن التجار حالياً لا يستطيعوا تأمين العملة لإستيراد البضاعة، وكذلك لا يمكنهم البيع بسبب تقلب سعر صرف ​الدولار​.

وأضاف بحصلي، في حديث لـ"الاقتصاد"، أنه "من غير المقبول أن يخسر التاجر رأسماله في أسبوع، وليس من الطبيعي أيضاً أن يتسلم التاجر نصف سعر البضاعة، عند تسلميها".

وعن قرار وزارة الإقتصاد، بدعم عدد من السلع ضمن سلة غذائية، قال: "هذه السلة تحتاج لوقت حتى تنفّذ، ونحن في تواصل دائم مع المعنيين في الوزارة".

وأشار إلى أن الإعلان عن السلة منذ نحو أسبوع، لم يكن في وقته، نسبةً لجهوزيتها.. والمواطن يتأمل الآن إنخفاض السلع"، موضحاً أن "تنفيذ ال​آلية​ يحددها "​مصرف لبنان​" ووزارة الإقتصاد، وهذه الأمور تأخذ وقتاً لتنفيذها".

وقال: "قمنا بالإطلاع على السلة الغذائية من باب الإستشارة، لكنها ليست كاملة، وتحتاج للمزيد من الجهد والعمل"، كاشفاً أن مواد أساسية وضعت في اللائحة.

وأكد أن آلية دعم السلة الغذائية تحتاج لأسابيع لكي يتم العمل بها، ولن تعطي أثارها قبل أي قرار رسمي، لافتاً إلى بعض التجار لم يستفيدوا من قرار الدعم الأخير، لأن بضاعتهم كانت في المستودعات.

وأضاف: "هناك بعض التجار كانوا يخزنون البضائع لكي لا تنقطع من السوق، ولتلبية حاجة المواطنين، وربما لن يشملها قرار الدعم، وهذا ليس مقبولاً".

وعن آلية إستيراد المواد الغذائية عبر ​المصارف​، قال: "نحتاج إلى تفسير هذا القرار، وحتى الآن لا يوجد أي خطوات رسمية على هذا الصعيد، لافتاً إلى أن مثل هذه القرارات مهمة بالنسبة لنا".

ورأى أن المشكلة الآن، هي السرعة في التصريح عن القرارات من دون التأكد من إنتهائها، وفي النهاية يظهر وكأن المشكلة من التاجر.