حذرت نقابات المؤسسات السياحية، أنه في حال لم تقر خطة ال​سياحة​ ولم تنفذ مطالبها خلال شهر، ستعلن إقفال كل المؤسسات والتوقف عن دفع الإلتزامات.

وهدت النقابات في مؤتمر صحفي، للمؤسسات السياحية، تحت عنوان "هل يصبح ​لبنان​ من دون سياحة؟"، بتظاهرات ضخمة تجتاح وزارتي ​السياحة​ والإقتصاد، وبدء إعتصام مفتوح.

الأشقر:

وأكد نقيب أصحاب الفنادق في لبنان ​بيار الأشقر​، أنه "نعم نحن جائعون ونستعدّ لثورة الجياع، ولن نسكت ولن نتخاذل ولن نرضخ ولن نتراجع ولن نيأس ولن ننكسر، وأنتم أهل السياسة ماذا سيكتب عنكم التاريخ؟".

وقال الأشقر: "كلّنا نحتضر وأنتم أهل السلطة تشاركون في الجنازة وتعتبرون أنكم أدّيتم واجبكم، بينما نحن نُعاني الأمرّين في صراعنا للبقاء".

وأضاف: "دمرتم القطاع السياحي، وإلى من نتوجه اليوم إلى الحكومات السابقة؟ أو الحكومة القائمة؟".

بيروتي​: 

من جهته، سأل نقيب أصحاب المؤسسات السياحيّة جان بيروتي: "أين الدولة؟ نتكلّم عن الأجندات السياسيّة الخارجيّة "اللي ما عم نعرف نرسي على برّ فيا"، وصانعو الحكومات تخلّوا عن دورهم".

وقال: "ندفع اليوم فاتورة الغباء والجهل وعدم المسؤولية السياسيّة للأحداث الأمنيّة الموسميّة، التي كانت تحدث سنوياً".

الرامي:

إلى ذلك، أكد نقيب أصحاب ​المطاعم​ والمقاهي والملاهي والباتيسري في ​لبنان​ ​طوني الرامي، أن التجاذبات السياسيّة منعت السلطة من إعطائنا القليل من الكثير، وفشلوا بإقرار الخطة السياحية وحُرم القطاع من أدنى حقوقه، رغم المساعي والكدّ، ولم نطرق باباً إلا وطرقناه، ويبدو أنّ السياحة "ما إلها بيّ".

وقال: "سننزع ربطات العنق عن رقابنا المثقلة، وسنجتاح الشوارع ونمهلكم أياماً معدودة، كرمى لبعض أصحاب المؤسسات، إن كان هناك موسم لكي تلبّوا طلباتنا المحقة، وإلا سنكون في عديد الثوار الجائعين على الأرض".

عبود: 

وأشار نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، إلى أن "جثة القطاع ما زالت تنبض وإنها الفرصة الأخيرة للإنقاذ، وإنه الوقت لمدّ يد العون فإمّا الإنقاذ وإما الموت المحتم، وليتحمّل كلّ إنسان مسؤوليّته، والمطلوب تحرير أموال الشركات والسماح بتحويلها إلى الخارج".

وأضاف عبود: "أجد نفسي أمام قطاع يحتضر، وها هم يجهزون عليه بقراراتهم العشوائيّة غاسلين أيديهم من جريمة تشريد أكثر من 5 آلاف عائلة، وإقفال أكثر من 400 شركة ومؤسسة".

دقدوق: 

وأكد نقيب أصحاب شركات تأجير السيارات السياحية ​الخصوصية​ محمد دقدوق، أن "التعثر كبير عند كلّ الشركات في ظلّ غياب الإيرادات، ورأسمالنا يتآكل ولا يمكننا الإستمرار بهذا الوضع".

بعلبكي:

من جهتها، قالت نقيبة الأدلاء السياحيين في لبنان أليسار بعلبكي: "نكرّر دعمنا لمطالب القطاعات السياحيّة على أنواعها"، مضيفةً: "نحنا اليوم بدنا نعيش لأنّو ثقافتنا ثقافة حياة".