محلياً:

أكد رئيس الحكومة ​حسان دياب​، في مستهل جلسة الحكومة، أن "لعبة ​الدولار​ أصبحت مكشوفة ومفتوحة". وأضاف دياب: "يطالبوننا بالإصلاح، وفي المقابل يمنحون حماية للفساد وحصانة للفاسدين، ويمنعون حصولنا على ملفات ​الأموال المنهوبة​".

وتساءل: "هل هذه الحكومة أصبحت عاجزة، وإنتهى دورها وخسرنا المواجهة؟".

 

في سياق منفصل، أصدر "​​مصرف لبنان​"​ بياناً، حدد فيه سعر التداول في ​العملات​ بين ​​الدولار​ الأميركي​ و​الليرة اللبنانية​ لدى الصرافين عبر التطبيق الإلكتروني "Sayrafa"، على سعر 3850 -3900 ليرة للدولارالواحد.

من جهة ثانية، عرض وزير الاتصالات طلال حواط مع وزير المال غازي وزني، في مكتبه في وزارة المال، الاوضاع العامة في البلاد والاقتصادية بشكل خاص، كما تمت المراجعة والتوافق والتوقيع على ​آلية​ تطبيق المادة 36 من القانون النافذ حكماً رقم 6 من قانون ​الموازنة العامة​ والموازنات الملحقة للعام 2020.

 على صعيد آخر، أعلنت شركة "Mike Sport"، إغلاق أبوابها بسبب عدم قدرتها على تحمّل الخسائر التي تتكبدها بسبب الأزمة الإقتصادية. في هذا الاطار، دعت الشركة إلى تجمّع اليوم عند الساعة الرابعة بعد الظهر في ساحة الشهداء. 

كما أعلنت محال "Brands for Less"، إقفال أبوابها حتى إشعار آخر، نتيجة عبء الأزمة الإقتصادية. 

عربياً:

ذكرت وكالة الأنباء ​​السعودية​​، نقلاً عن أمر صادر عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة مددت لمدة إضافية عدة مبادرات حكومية لدعم ​القطاع الخاص​ لتخفيف آثار تفشي ​فيروس​ "​كورونا​".

واستحدثت المملكة في آذار إجراءات مثل الإعفاء والتأجيل لبعض الرسوم والضرائب الحكومية لمدة ثلاثة أشهر.

كما تتطلع السعودية حالياً لتمديد بعض تدابير الدعم لمدة غير محددة بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.

من جهة ثانية،أوضح وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أنه متفائل بتعافي ​​الاقتصاد العالمي​​، وتعافي قطاع الطاقة على وجه الخصوص على المدى القصير والمتوسط حتى خلال هذا الوباء.

ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي وخاصة ​قطاع النفط​ و​الغاز​ قد تأثر من ناحية الطلب تأثراً كبيراً في وقت قصير للغاية، وهذا أدى إلى حدوث انخفاض كبير في الطلب الذي سبب صدمة لمصافي التكرير وأنظمة العمل.وبين أن ​البنية التحتية​ لقطاع النفط والغاز في الدولة تمتاز بأنها قوية، ولم يسبق أن تأثر العرض والطلب بنحو 10% أو أكثر لفترة قصيرة للغاية مثل هذه.

في سياق منفصل، قالت ثلاثة مصادر  لوكالة "رويترز" إن مؤسسة "البترول الكويتية" تعرض شحنة فورية حجمها 650 ألف برميل من خام جنوب الرتقة الكويتي للتحميل بين 20 و21  تموز عبر ​مناقصة​.

يذكر أن هذه الشحنة الثالثة من خام جنوب الرتقة التي تُطرح في السوق. وكما قال مصدران إن أول شحنتين، للتحميل في أيار وحزيران على الترتيب، بيعتا إلى ​الهند​ عبر مناقصتين.

من جهة أخرى، أعلنت ​الحكومة الفلسطينية​، أنها ستبدأ اعتباراً من الخميس صرف أنصاف رواتب لموظفيها العموميين عن شهر أيار الماضي، مدفوعة بتراجع إيراداتها المالية الناجمة عن تعليق تسلمها أموال الضرائب "المقاصة" مع "​إسرائيل​".

وأبلغ وزير المالية ​شكري بشارة​، صحفيين في مؤتمر بمكتبه برام الله، أن صرف أنصاف الرواتب سيستمر خلال الفترة المقابلة، "طالما أزمة المقاصة مستمرة".

وذكر بشارة أن أزمة المقاصة الحالية والتبعات السلبية لتفشي جائحة "كورونا"، قلصت مداخيل السلطة بنسبة 80%، "وهذا دفعنا للتوجه إلى الاقتراض من الدائنين".

أوروبياً:

جددت ​المستشارة الألمانية​، أنجيلا ​ميركل​، التأكيد على أن ​برلين​ تعتبر ​مشروع الغاز​ الروسي "السيل الشمالي-2" مشروعاً إقتصادياً، ويجب استكمال تنفيذه، الهادف لمد أنبوب من روسيا إلى ​​ألمانيا​​.

وأوضحت ميركل: "نعتقد أن إستكمال المشروع صحيح، وبهذه الروح نعمل"، لافتةً إلى أن ​العقوبات​ العابرة للحدود التي تهدد واشنطن بفرضها على المشروع "لا تتوافق مع مفهوم القانون الموجود في ألمانيا". وأضافت المستشارة الألمانية: "نحن نتعامل مع مشروع إقتصادي له جوانب سياسية".

من جهة ثانية، إستهلّت مؤشرات الأسهم الأوروبية التعاملات على ارتفاع، بدعم من مكاسب أسهم شركات قطاعي البنوك والبناء، وفي ترقب إعلان بيانات اقتصادية.

وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.8 % إلى 364 نقطة، في تمام الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت بيروت، كما 

صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.8 % عند 4965 نقطة.

وصعد "​فوتسي 100​" البريطاني بنسبة 0.7 % إلى 6203 نقاط، فيما ارتفع "داكس" الألماني بـ 1 % إلى 12387 نقطة.

أميركياً:

أشار الرئيس الأميركي دونالد ​ترامب​، إلى أنه يشعر بالرضا عن أداء رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم ​باول​، في ظل أزمة فيروس "​كورونا​" .

وأوضح ترامب، في مقابلة مع "فوكس بيزنس"، أن الفيدرالي إتخذ ​السياسة النقدية​ الصائبة عندما ضخ سيولة في الإقتصاد، لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا".

وأضاف: "لم أكن راضياً عن الفيدرالي ورئيسه في البداية، لكنني أشعر برضا متزايد الآن، وأظن أن باول يؤدي وظيفته بشكل جيد".

وعلى صعيد آخر، توقع "​البنك الدولي​" تعرّض ​​أميركا اللاتينية​​ ودول الكاريبي لأسوأ ركود إقتصادي سنوي منذ عام 1901، في ظل أزمة فيروس "كورونا"، وتراجع جهود مكافحة ​الفقر​ وعدم المساواة.

ويتوقع البنك إنكماش ​الناتج المحلي​ الإجمالي لإقتصاد أميركا اللاتينية والكاريبي بأكثر من 7% خلال عام 2020، وهو أسوأ ركود سنوي منذ أوائل القرن الماضي.

عالمياً:

توقع وزير الطاقة الروسي "​ألكسندر نوفاك​" تراجع الاستثمارات في ​قطاع الطاقة​ العالمي بحوالي الثلث هذا العام، وفقًا لما ذكرته "​رويترز​".

وأشار "نوفاك" إلى أن تعافي استهلاك الطاقة إلى معدلات ما قبل أزمة فيروس "كورونا" ليس متوقعًا قبل نهاية العام المقبل، وأن حدوث موجة ثانية من العدوى بفيروس "كورونا" قد يسبب ضررًا في الطلب على ​النفط​.

وأوضح قائلاً: لم تتخذ قرارات بعد لتعديل اتفاق "​أوبك​" وحلفائها، الذي بموجبه سنشهد تخفيفًا في تخفيضات الإنتاج اعتبارًا من آب.

من ناحية أخرى، بدأ الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة ومجموعة شركات "خيم رار"، في تصدير ​دواء​ "أفيفافير" المخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وفي  حزيران الماضي، تم تصدير هذا الدواء إلى بيلاروس، ومن المتوقع توريده إلى كازاخستان في المستقبل القريب.

وقال الصندوق الروسي في بيان: "أعلن صندوقنا ومجموعة خيم رار، عن إنتاج أول 100 ألف دورة دوائية روسية من نوع أفيفافير في يونيو، وهو ما يتجاوز بشكل كبير خطة الإنتاج الأولية عند مستوى 60 ألف دورة".

 في سياق منفصل، رفعت وزارة الإقتصاد توقعاتها للفائض التجاري للبرازيل للعام الحالي إلى 55.4 مليار ​دولار​ من 46.6 مليار دولار، فيما يرجع بشكل رئيسي إلى هبوط متوقع في ​​الواردات​​ أكثر حدة من الزيادة في الصادرات.

وأوضحت الوزارة، أنها الآن تتوقع أن يبلغ إجمالي الواردات هذا العام 147.1 مليار دولار، إنخفاضاً من توقعاتها السابقة البالغة 154.2 مليار دولار وأن يبلغ اجمالي الصادرات 202.5 مليار دولار، إرتفاعاً من 199.8 مليار دولار في توقعاتها السابقة.