صرح رئيس لجنة المال و​الموازنة​، النائب إبراهيم كنعان، خلال مؤتمر صحفي، عن نتائج لجنة تقصي الحقائق أنه تبين فارق ٢٦ ألف مليار ليرة بين ما تطرحه الحكومة وحقيقة أرقام القروض المتعثرة.

مشيراً إلى أن هناك استراتيجية خاطئة فالمطلوب من الحكومة و​مصرف لبنان​ والمعنيين محليا "يشوفوا بعض قبل ما يشوفوا شو بدو ​صندوق النقد​" في هذا الملف الوطني لا السياسي.

وعن الاستدانة من صندوق النقد الدولي قال كنعان بإنها فرصة ضرورية للبلد وممر الزامي للحصول على تأشيرة تمويلية، ولكن لا يمكن الذهاب للتفاوض "بلا شي" بل بكامل ثيابك.

مشيراً إلى أنه كان يفترض الاتفاق مع الدائنين قبل اتخاذ قرار عدم سداد الدين في آذار ٢٠٢٠ لان التعثر اخذنا الى ١٠٠ مليار دولار.

هذا وشدد كنعان بأنه لا يمكن اعتبار الدولة مفلسة طالما اصولها وموجوداتها متوافرة.

كما صرح كنعان بأن خطة الحكومة تطرح "الهيركات" و"لا نسب الدين" اذا عرضنا الحقائق بهدف توحيد المقاربات للخروج بصيغة واحدة للتفاوض مع صندوق النقد.

و قال كنعان: "ما من دولة اقتطعت من ​سندات الخزينة​ بالعملة الوطنية لأن الدولة تسدد بموجبها للمستشفيات والجيش والمتعهدين و​الضمان الاجتماعي​ وشطبهم يعني شطب مستحقات هذه الشرائح.""بأن لا أرقام لدينا بل ناقشنا ارقام ومقاربات الحكومة ومصرف لبنان و​جمعية المصارف​ ولو يسمح لنا دولة رئيس ​مجلس النواب​ كشف المحاضر لتبيّن للبنانيين كل ما قيل ومن قاله."