وصلت أول طائرة إلى "​مطار بيروت​ الدّولي" من ​دبي​، بعد استئناف حركة الطيران الطبيعية، وذلك بعد انتظار المسافرين الذين كانوا يترقبون هذا القرار لتأمين حجوزاتهم على متن رحلات ​شركات الطيران​ الوطنية والعربية والأجنبية، حيث من المنتظر أن يشهد المطار حركة ناشطة ذهاباً وإياباً من وإلى ​لبنان​ بقدرة استيعابية بنحو 10 % في المراحل الأولى، على أن تتم زيادة هذه الحركة لاحقاً في ضوء تقويم النتائج التي ستبيّنها حركة المطار خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع الإشارة إلى أن عدد الركاب المقرر في المرحلة المقبلة يبلغ نحو الفي راكب يومياً.

انطلاقاً من ذلك وضعت اللمسات الأخيرة في المطار من قِبل المسؤولين في هذا المرفق وبالتنسيق مع الوزارات المختصة، لا سيما منها وزارتي الصحة العامة و​الأشغال العامة​ والنقل، وأيضاً مع شركة "الميدل إيست" لإنجاح المرحلة الجديدة من عودة المطار إلى نشاطه الطبيعي خصوصاً من حيث تأمين الجاهزية التامة لطواقم وزارة الصحة العامة الذين سيكونون حاضرين في المطار للتأكد من إتمام كل التدابير والإجراءات المتعلقة بفحوص "PCR"، كما التأكد من المعلومات الشخصية العائدة لهم والتي يجب أن تكون قد أدرجت على الصفحة المخصصة لوزارة الصحة بالنسبة إلى الوافدين إلى لبنان من الخارج.