هوى إنتاج الكهرباء إلى أدنى مستوياته، وهو قارب ربع الكمية التي كانت تنتج في الصيف الماضي. السبب هذه المرة هو النقص الحاد في الفيول.

أسبوع صعب سيمرّ قبل وصول الشحنة الأولى في 6 تموز.

مشكلة اليوم أن بواخر الفيول و​المازوت​ لم تصل في موعدها المحدد، فانخفض الانتاج إلى أدنى مستوى. الفيول المتبقي بالكاد يكفي لأسبوع آخر. حالياً، ونظراً إلى التغيير المتواصل في معدل الانتاج، لا تملك "مؤسسة كهرباء ​لبنان​" رقماً رسمياً لحجم الانتاج، لكن مصادر غير رسمية، تشير إلى أن مجموع الانتاج انخفض يوم أمس إلى ما دون 900 ميغاواط، من أصل 2000 ميغاواط أنتجت في صيف 2019، فيما يتوقع أن يزداد انخفاضاً اليوم، مع فصل مجموعات إضافية في الزهراني ودير عمار عن الشبكة منتصف ليل أمس. أما في التفاصيل، فإن الانتاج الحالي سيقارب:

30 ميغاواط من البواخر من أصل 380 ميغاواط.

17 ميغاواط من المعامل الجديدة في الزوق و​الجية​ (أطفئ ​معمل الجية​ تماماً) من أصل 270 ميغاواط.

150 ميغاواط في الزهراني من 450 ميغاواط

300 ميغاواط من أصل 450 ميغاواط من معمل دير عمار.

100 ميغاواط من معمل الجية القديم

200 ميغاواط من معمل الزوق القديم

50 ميغاواط من المعامل  المائية.