بحث وزير الصناعة عماد حب الله، خلال إستقباله السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان، في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتفعيلها.
وبعد الإجتماع قال السفير الصيني: "إستمعت من حب الله إلى رؤيته وخطته حول إرتقاء مستوى الصناعة في لبنان، وخصوصاً من خلال التوجّه لإقامة مناطق صناعية في لبنان. وبحثنا عن إمكانية التعاون بين الدولة اللبنانية والصين في مجال الصناعة في المرحلة المقبلة، وإتفقنا على المزيد من التشاور والتنسيق الوثيق لتحقيق ذلك."
بدوره أوضح حب الله:" نعتبر الصين شريكاً أساسياً للبنان. وقد بحثنا في الشؤون والرؤية الصناعية التي نعمل على تحقيقها، وخصوصاً إقامة المناطق الصناعية. ولقد أكدنا على أهمية التعاون بين البلدين، وعلى العلاقة الإستراتيجية بينهما، وبحثنا في إمكانيات وتفعيل التعاون. وإتفقنا على متابعة المشاورات والتنسيق بين البلدين. وسنعقد لقاءات أخرى، كما ستتمّ متابعة المسائل والتعاون بين المسؤولين في كلّ من الوزارة والسفارة الصينية للبحث في بعض التفاصيل، التي سيتمّ الإعتماد عليها لإتّخاذ القرارات المناسبة."
ورداً على سؤال: هل يأتي هذا اللقاء في إطار المواقف التي أعلنت عن توجّه لبنان شرقاً على الصعيد الإقتصادي؟
أجاب: "كما سبق وقلت، أمام لبنان خيارات كثيرة، ولبنان لا يدير ظهره لأحد من شركائه. ولكن الصين دولة أساسية وقوة إقتصادية متعاظمة ولا سيما في القطاعين الصناعي والزراعي. والتعاون معها ليس ضد أحد. لكنه تعاون إستراتيجي يخدم البلدين. وكل ما نحتاج اليه لتأمين المصلحة اللبنانية سنقوم بالعمل من أجله".
