أعلن مدير ​"مطار بيروت الدولي"،​ ​فادي الحسن​، أن "​المطار​ فُتح يوم الأربعاء الماضي للطائرات الخاصة، وستبدأ ​الرحلات​ التجارية يوم الأربعاء في بداية شهر تموز المقبل بنسبة 10% فقط من حركة الطيران السابقة، بحيث أن عدد الرحلات اليومي سيقتصر على نحو عشرين رحلة يومياً، وبالتالي من المتوقع أن تحمل هذه الرحلات ألفي راكب يومياً".

وأشار الحسن، في حديث صحفي، إلى أن الأسعار لا يُفترض أن تكون مرتفعة على خلاف الفترة التي تم فيها إجلاء المغتربين، حيث كان معظم ​الطائرات​ يأتي بنصف عدد الركاب، فيما اليوم سيتم الإكتفاء بضرورة وضع الكمامات، يبدو واضحاً أن تقليص عدد الرحلات إنعكس على أسعار البطاقات، وهذا ما لمسه المغتربون ال​​لبنان​​يون الذين بدأوا بحجز رحلاتهم إلى لبنان في الأسابيع المقبلة.

وشدد على أن إدارة المطار قامت بكل الإجراءات الوقائية المطلوبة وفق توصيات المنظمات الدولية، لجهة التباعد الإجتماعي والإرشادات الصحية وتأمين المعقمات.

وعن المؤشرات التي بدأت تظهر عن وضع قدوم المسافرين إلى لبنان، أوضح الحسن أن "عوامل عدة من الممكن أن تنعكس إيجاباً على لبنان في هذه المرحلة وتؤدي إلى قدوم عدد كبير من المسافرين، أهمها أن وضع لبنان جيد لجهة عدد ​الإصابات​ وواقع وباء "​كورونا​"، على خلاف الدول الأوروبية التي إعتاد ​السياح​ العرب الذهاب إليها، وبالتالي قد يكون لبنان وجهتهم هذا العام، إضافةً إلى المغتربين الذين ينتظرون فتح المطار ليأتوا إلى بلدهم، وهذا كله نأمل أن ينعكس إيجاباً على ​الوضع الإقتصادي​".