كشف تقرير أمني عن تسريب بيانات أكثر من 200 مركز شرطة، ما يجعلها واحدة من أضخم عمليات التسريب التي تعرضت لها المؤسسات ​الحكومية الأميركية​.

وأظهر تقرير "Cyberscoop" الأمني أن حجم البيانات المسربة فيما يعرف بإسم قضية "Blue Leaks"، تجاوز 200 جيغابايت من البيانات الخاصة بأكثر من 200 مركز شرطة في مختلف الولايات الأميركية. والمسؤول عن نشر التسريب هو مجموعة ​هاكرز​ شهيرة تدعى "DDOSSecrets" سرقت البيانات من خدمة استضافة المواقع الشهيرة "Netsential" والتي تضم في جعبتها المئات من ​المواقع الحكومية​ الأميركية.

وشملت البيانات المسرّبة شملت قواعد ضخمة من المعلومات والبيانات، منها مستندات خاصة وعمليات تحويل بنكية وأرقام حسابات بنوك وكذلك بيانات متهمين ومشتبه بهم والعناوين الخاصة بهم وبيانات احتجازهم في مراكز الشرطة بالإضافة إلى محتويات ​البريد الإلكتروني​ الخاص بكافة أعضاء مراكز الشرطة في مختلف الولايات.

وكشف التقرير أن مجموعة الهاكرز نشروا عبر حسابهم الرسمي والذي تم إغلاقه لاحقاً أن البيانات المسربة تشمل بيانات مراكز الشرطة على مدار السنوات العشر الماضية، مما يجعلها واحدة من أضخم عمليات التسريب في ​الولايات المتحدة​.

مع الإشارة الى أن موقع "​تويتر​" قرر تتبع كل من ينشرون بيانات من ذلك التسريب ويسلمون حساباتهم للشرطة الفيدرالية وذلك للسيطرة على العمليات المسربة.