أعلن الرئيس التنفيذي لـ"​فيسبوك​"، ​مارك زوكربيرغ​، إن الشركة ستغير سياساتها لمنع خطاب الكراهية في إعلاناتها، حيث ستحظر ​الإعلانات​ التي تدعي أن أشخاصًا من عرق، أو قومية، أو جنسية، أو طبقة، أو جنس، أو ميول جنسية، أو أصل ​هجرة​ يمثلون تهديدًا للسلامة البدنية أو الصحة لأي شخص آخر.

وأضاف: "أنا ملتزم بالتأكد من بقاء فيسبوك مكانًا حيث يمكن للأشخاص استخدام صوتهم لمناقشة القضايا المهمة.. لكنني أقف أيضًا ضد الكراهية أو أي شيء يحرض على العنف أو يقمع التصويت، ونحن ملتزمون بإزالة هذا المحتوى أيضًا، بغض النظر عن مصدره".

كما أكد زوكربيرغ إن شركته ستبذل المزيد لحماية ​المهاجرين​، واللاجئين، وطالبي اللجوء من الإعلانات التي تشير إلى أنهم أقل شأنًا من مجموعات أخرى من الأشخاص، أو من الإعلانات التي تعبر عن ازدراء، أو نبذ، أو اشمئزاز موجه ضدهم.

ويأتي هذا التحرك بعد أن أعلن ما يقرب من 100 علامة تجارية أنها ستسحب إعلاناتها من "فيسبوك" لشهر تموز المقبل أو لمدة أطول كجزء من حركة تسمى #StopHateForProfit والتي تحتج على "فشل فيسبوك المتكرر في معالجة الانتشار الواسع للكراهية على منصاتها".

وأضاف زوكربيرغ أن "فيسبوك" ستضيف علامة الآن إلى المحتوى الذي يُقرَّر تركه لأنه يعد إخباريًا وقيّمًا للمصلحة العامة، حتى إن كان ينتهك سياسات الشركة.

وسيرى مستخدمو "فيسبوك" الذين يحاولون مشاركة هذا المحتوى رسالة تخبرهم بأن المحتوى الذي يشاركونه قد ينتهك سياسات الشركة.