خفضت "​منظمة التجارة العالمية​" نظرتها المتشائمة تجاه وضع التجارة على مستوى العالم، مؤكدة أنه من المحتمل تجنب أسوأ سيناريو قامت بتحديده من قبل.

ومن جانبه، أكد مدير المنظمة، روبرتو أزيفيدو، أن القرارات السياسية كانت ضرورية في التخفيف من الأضرار المستمرة على الإنتاج والتجارة، مؤكداً أنها ستواصل لعب دور هام في تحديد وتيرة التعافي الاقتصادي.

وحددت المنظمة سيناريوهين لوضع التجارة العالمية هذا العام، الأول يعد متفائلاً يشير إلى تراجعها بنحو 13%، أما الثاني فيعد متشائماً يشير إلى انخفاض بنسبة 32%.

وأوضح التقرير أن تحقق التوقعات المتشائمة يبدو أقل احتمالاً لأنها تنطوي على انخفاضات أكثر حدة في الربع الأول والثاني.

وذكرت المنظمة إن تجارة السلع والبضائع العالمية تراجعت بنحو 3% في الربع الأول، وبنسبة 18.5% في الربع الثاني.