أشار الرئيس ال​إيران​ي حسن روحاني، إلى أن هبوط ​الريال الإيراني​ مقابل ​الدولار​ خلال الأيام الماضية، لا يعود لأسباب إقتصادية.

وأكد روحاني أن "التقلبات في سوق ​العملات​ في إيران، ناجمة عن أسباب نفسية وبعض التحركات على الساحة الدولية ضد إيران، مما خلق قلقا غير حقيقي بين المواطنين، وفي السوق، وهو ما أدى إلى إحداث فوضى وتقلبات في سوق العملات".

ووصف الرئيس الإيراني تقلبات ​سعر الريال​ الإيراني بأنها "مؤقتة وعابرة"، ودعا خلال إجتماع لجنة التنسيق الإقتصادي الحكومية، المسؤولين إلى "العمل لأجل إعادة الإستقرار إلى سوق العملات والسيطرة عليه".

وشدد على ضرورة "ألا يؤدي إرتفاع سعر الدولار إلى إرتفاع أسعار السلع".

وتوقع روحاني، عودة الإستقرار إلى سعر العملة الوطنية، مع ازدياد حجم الصادرات نظراً لإعادة فتح بعض المنافذ الحدودية مع ​تركيا​ و​العراق​، التي أغلقت منذ شهور كإجراء إحترازي، بسبب تفشي ​فيروس​ "كورونا".