عرض وزير الصحة العامة ​حمد حسن​ الإجراءات التي ستطالب وزارة الصحة باعتمادها مع السواح مع وفد من تجمع شركات ​السياحة​ الوافدة إلى ​لبنان​ (Incoming Tour Operators)، الذي لفت إلى الخسائر الكبيرة التي مني بها القطاع نتيجة إجراءات الإقفال بسبب كورونا، مشيرًا إلى سعيه لاستقطاب العدد الأكبر من السواح مع المحافظة على الأمن الصحي للبنانيين.

وأكد حسن على "ضرورة مواكبة المرحلة المقبلة بخطين متوازيين: الإبقاء على المواكبة الصحية والمساهمة في تحقيق الإنفراج الإقتصادي، لضمان الاستمرار الآمن للموسم السياحي في شكل لا يمسّ بالقدرة على احتواء عدد الإصابات بالفيروس".

وأعلن أن "اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ستصدر قريبًا لائحة بالإرشادات العامة والضوابط الواجب على السائح ومكاتب السفر الإلتزام بها، مجددًا التأكيد على إلزامية وأهمية وضع الكمامات التي تشكل عنصر الوقاية الأهم في مرحلة الإنفتاح الحالية".

وقال حسن "إن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارتي الإعلام والسياحة، تعتزم القيام بحملات وقاية وتوعية هادفة في ​الفنادق​ ومكاتب السفر بهدف حماية أطقم العمل والسواح، داعيًا المكاتب إلى المساهمة بدورها في حماية القطاع من خلال تشديد إجراءات الوقاية الشخصية وتأمين مستلزماتها".

وأوضح "أن النتائج الإيجابية التي تحققت في لبنان على المستوى العالمي على صعيد مكافحة وباء كورونا سنحت الفرصة  لتشجيع الإستثمار السياحي، سيما لما تشهده فترة الصيف من تراجع للحالات الحرجة المصابة بكورونا وغيرها من الإصابات من دون عوارض (Asymptomatic)، علمًا أن الوزارة تستعد لمرحلة متشددة من الإجراءات والجهوزية في الخريف المقبل تحسبًا من موجة ثانية أكثر خطرًا للفيروس، خصوصًا إذا لم يتم إيجاد لقاح في وقت قريب".

كما التقى حسن وفدًا من الإتحاد اللبناني للتاي بوكسينغ (Thai Boxing) برئاسة رئيس الإتحاد سامي قبلاوي الذي عرض أهمية استئناف البطولات والدورات الرياضية التي توقفت بسبب كورونا، مع الإلتزام بضوابط تتمثل بنصف عدد المشاركين وغياب الجمهور كمرحلة أولى مع الإلتزام التام بإرشادات الوقاية الصادرة عن وزارة الصحة العامة.