أعلنت الولايات المتّحدة، بدء سريان عقوبات صارمة تستهدف شركتين رئيسيّتين في ​قطاع النقل​ البحري ال​إيران​ي، متّهمتين بنقل مواد مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية الإيراني.

وهذه ​العقوبات​ التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية في كانون الأول، تستهدف شركة "خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفرعها المتمركز في ​شانغهاي​ شركة "إي ​سيل​" للشحن البحري.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنّه تم تأجيل تطبيق هذه العقوبات لمدّة ستّة أشهر "حتى يتسنّى لمصدّري الإمدادات الإنسانية إلى إيران إيجاد وسائل نقل بديلة".

وأضاف، في بيان: "الآن إنتهى التأجيل السخيّ، يجب على الكيانات التجارية أو البحرية التي ترغب في التعامل مع إيران إيجاد سفن أو وسائل نقل بحري أخرى".

وأكّد بومبيو أنّ هذه العقوبات تمثّل "تحذيراً واضحاً"، مشدّداً على أنّ "كلّ من يتعامل مع خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو إي سيل يعرّض نفسه لعقوبات محتملة" من ​الولايات المتحدة​، "ويخاطر بالمساهمة في البرامج إيران الحسّاسة وبخاصة برامجها النووية والبالستية".