أصدرت ​الهيئات الاقتصادية​ ال​لبنان​ية برئاسة الوزير السابق ​محمد شقير​ بياناً، أعلنت فيه استنكارها الشديد لما حصل أمس من إساءة للرموز الدينية وما تبعها من أعمال شغب وإطلاق رصاص في شوارع بيروت، محذرة انه من شأن هذه الأعمال تهديد السلم الأهلي والانزلاق بالبلاد نحو المجهول لا سمح الله.

وقال البيان "ما حصل يجب الا يمر مرور الكرام، فالمطلوب التوقف عنده والنظر به بعمق وبأبعاده وبتداعياته، لاتخاذ كل الخطوات الرادعة والفاعلة والمؤثرة لمنع تكراره". أضاف "على السلطة وكل القوى السياسية مسؤولية كبيرة في إتخاذ كل ما يلزم لتنفيس الاحتقان بالشارع ولم الشمل حفاظاً على ​النسيج​ الوطني والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني".

واشارت الهيئات الاقتصادية الى ان لبنان يمر بأقسى أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية في تاريخه، وهي لا تفرق بين لبناني وآخر مهما كانت انتماءاته، لذلك على الجميع التكاتف والتضامن وصب جهودهم للخروج من هذا المأزق و​إنقاذ​ لبنان واللبنانيين، وبالتالي الوقوف سداً منيعاً بوجه أي محاولات للعب على وتر الحساسيات لغايات وأهداف هدامة".

وختمت الهيئات الاقتصادية بيانها بالتأكيد: لا ينقذنا الا وحدتنا .. حمى الله لبنان.