أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة ​​الجامعة اللبنانية​​، في بيان، أن "الجامعة اللبنانية، بكلّ مكوناتها الأكاديمية والإدارية، تعيش القلق نفسه الذي يعيشه طلابها واللبنانيون جميعًا وهي تخاف عليهم بقدر خوفهم على أنفسهم، لذا وعلى سبيل طمأنتهم، يهمها أن تُعلمهم أنها اتخذت جميع الاحتياطات لضمان الحماية الصحية لهم أثناء تواجدهم في الكليات وخلال الامتحانات عبر تطبيق الإجراءات الآتية: تعقيم جميع الغرف والقاعات في مختلف كليات الجامعة قبل حضور الطلاب وبعد مغادرتها، إجراء فحص الحرارة عند المداخل وغسل اليدين بمحلول معقّم، التأكد من التزام الطلاب والأساتذة والإداريين بوضع الكمامة في حرم الكليات، خفض عدد الطلاب في القاعات وفقًا لما تستوجبه معايير المسافة الآمنة، تمديد فترة الامتحان لأيام إضافية نظرًا إلى توزيع الطلاب بأعداد قليلة في القاعات، بالإضافة إلى إجراءات أخرى سيعتمدها كل فرع بحسب خصوصيته".

وأوضح أنه "استنادًا إلى ما تقدّم، فإن احتمالات تعرّض أي طالب أو طالبة داخل الجامعة للإصابة بالفيروس هي أقل مما يمكن أن يتعرض له أي شخص في مجمع تجاري أو في مؤسسة عامة أو خاصة أو في الشارع أو في الأماكن العامة المفتوحة أمام الناس"، مشيراً إلى أننا "على ثقة أن طلابنا هم أكثر من يمكن أن يتحمل المسؤولية، كما نثق بالتزامهم الإجراءات المتعارف عليها لحماية أنفسهم والآخرين".

وفي حين أوضح أنه "لا بد من الإشارة إلى أن ​وزارة الصحة​ قدمت إلى الجامعة مئة ألف كمامة ومئتين وخمسين جهازًا لقياس الحرارة"، شدد على أن "همّنا الأساسي، بعد أن تم اتخاذ الاحتياطات الصحية، هو حفظ المستقبل الأكاديمي والمهني للطلبة وتعويض ما فاتهم من الدراسة وتأمين الانتقال للسنوات الدراسية الأعلى بسلاسة مع الاهتمام بالمستوى التعليمي واستكمال المقررات الدراسية وعدم تحميل الطلبة أعباء للعام الدراسي المقبل".

وأمل "من طلابنا التعاون مع العمداء والمدراء والأساتذة والموظفين في الجامعة، لأن هدف الجامعة وكل العاملين فيها هو تأمين مصلحتهم، ونثق أن إرادتهم وكفاءتهم هي أقوى من الظروف الحالية".

وأكد أن "الجامعة هي المكان الذي يتعلم فيه الطلبة كيف يتجاوزون العقبات ويبنون المستقبل الذي يطمحون إليه، حاملين في قلوبهم التصميم على النجاح وإرادة الحياة التي تتغلب على جميع الصعاب".