دخل إتفاق رئيس الحكومة ​حسان دياب​ و"​مصرف لبنان​" من جهة، و​نقابة الصرافين​ من جهة ثانية، حيز التنفيذ إعتباراً من صباح اليوم الأربعاء.

وبموجب الإتفاق المذكور أعلاه ستعمل نقابة الصرافين من اليوم وحتى مهلة أقصاها الأسبوعين على تخفيض سعر صرف الدولار الأميركي من 4000 ليرة (السعر الرائج في السوق السوداء) إلى 3200 ليرة كحد أقصى، على أن يعتمد السعر الجديد في تأمين المبالغ المطلوبة بالدولار للمستوردين.

كما يقضي الإتفاق المذكور أعلاه، أولاً قيام "مصرف لبنان" بدعم سعر التثبيت على 3200 ليرة، من خلال تدخله في السوق بائعاً الدولار في حال حصول طلب كبير على الورقة الخضراء، وثانياً إنشاء منصة إلكترونية في "مصرف لبنان" بالتعاون مع ​المصارف​ ونقابة الصرافين، مهمتها الإعلان رسمياً عن ​سعر الدولار​ يومياً.

وبحسب متابعين، فإن هذا الإتفاق يسعى بشكل مباشر إلى تثبيت سعر جديد للدولار في السوق هو 3200 ليرة، ضمن ضوابط شديدة وواضحة لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو إستعمال السعر الجديد لأهداف التي وضع من أجلها، أي لتأمين دولار بسعر مدعوم من "مصرف لبنان" للمستوردين بما يضمن، أو يترجم في المحصلة لتخفيض سعر السلع والمواد المستوردة، والتي سجلت مؤخراً إرتفاعات قياسية.

هذا، وتنفيذاً للإتفاق المنوه عنه أعلاه، عممت نقابة الصرافين صباح اليوم على شركات ومؤسسات الصيرفة البيان الآتي:

"إلتزاماً بتوصيات إجتماع السراي الحكومي في 30-05-2020، نعلن عن تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل ​الليرة اللبنانية​ لنهار الأربعاء 03-06-2020، حصراً بهامش متحرك بين الشراء بسعر 3950 كحد أدنى والبيع بسعر 4000 كحد أقصى".