بدأت ​الولايات المتحدة​ رسمياً التحقيق مع الدول التي تفرض ضريبة على الخدمات الرقمية، إذ تعارض واشنطن جهود ​أوروبا​ ودول أخرى لفرض ضريبة على ​الشركات الكبرى​ المسيطرة على فضاء ​الإنترنت​، والخدمات الرقمية.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام الماضي بفرض ضرائب على واردات بلاده من الخمور الفرنسية، رداً على خطط ​باريس​ لفرض ضريبة على الخدمات الرقمية، والتي ترى واشنطن أنها ستضر بالشركات الأمريكية العملاقة العاملة في هذا المجال، مثل "​غوغل​"، و"أمازون" و"فيسبوك".

ونجحت واشنطن وباريس في تجنب حرب تجارية بينهما، بعد موافقة فرنسا في كانون الثاني الماضي، على تأجيل تطبيق الضريبة الرقمية حتى كانون أول المقبل، وقالت الدولتان أنهما ستحاولان الاتفاق على الضريبة الرقمية في ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية.

وقال الممثل التجاري الأميركي، ​روبرت لايتزر​: "الرئيس ترامب قلق من تبني العديد من شركائنا التجاريين، أنظمة ضريبية تستهدف بشكل غير عادل شركاتنا". وأضاف: "نستعد للقيام بكل ما يلزم  للدفاع عن شركاتنا وعمالنا في مواجهة مثل هذا التمييز".