أظهرت بيانات حكومية أن الإقتصاد ​الهند​ي نما في الفصل الأخير بأبطأ وتيرة له منذ عقدين على الأقل، مع تحذيرات من الأسوأ في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التخفيف من التبعات الاقتصادية لأكبر إغلاق في العالم بسبب فيروس "كورونا".

وتوسع ثالث أكبر اقتصاد في ​آسيا​ بنسبة 3.1% فقط في الفترة بين كانون الثاني وآذار، التي تزامنت مع الاسبوع الأول من الإغلاق الذي استمر أشهرا بعد ذلك.

وهذا الرقم يتفوق على أشد التقديرات سوداوية التي توقعت أن يتباطأ ​الاقتصاد الهندي​ بنسبة 1.6%، لكن الخبراء الآن يستعدون لانكماش صعب في الفصل الحالي بعد توقف الصناعات والخدمات وانفاق المستهلكين.

وسجل النمو السنوي 4.2%، وهو الأبطأ منذ ​الأزمة المالية العالمية​ عام 2008، على الرغم من أن وزارة المالية رجحت مراجعة التقديرات بسبب النقص في البيانات المتوافرة.

وحذر البنك المركزي أيضا من التراجع، وتم خفض أسعار الفائدة لتحفيز الإقراض.