يمكن أن يحدث نقص فيتامين "B12"، إذا كان الشخص يفتقر للعناصر الغذائية اللازمة في طعامه اليومي، ولكن دراسة أظهرت أن "علامة ​الهاتف المحمول​" يمكن أن تشير إلى المراحل المبكرة للحالة. ومن الأفضل الحصول على فيتامين "B12" بشكل رئيسي من خلال الأطعمة ذات الأصل الحيواني، مثل البيض ومنتجات الألبان. ولهذا السبب، قد يفتقر النباتيون الذين يتناولون نظاما غذائيا نباتيا في المقام الأول، إلى الفيتامين. وقد تكون معرفة ما إذا كنت تفتقر إلى فيتامين "B12" أمرا صعبا، إلا أن نقص مستويات الفيتامين في الجسم، قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وفي مقال نُشر على "QJM"، كشفت المجلة الشهرية لجمعية الأطباء كيف أن مريضا، وجد في ما بعد أنه يعاني من نقص "B12"، لم يعد يشعر برنين هاتفه المحمول عندما كان في وضع الاهتزاز فقط في جيبه. وجاء في المقال: "فشلت مراجعة صحته في الكشف عن أي شكوى أخرى، باستثناء بعض اضطرابات الذاكرة، التي كانت حديثة إلى حد ما. وكان الفحص البدني طبيعيا تماما، باستثناء إحساس منخفض بالاهتزاز بشكل ملحوظ. ولم يكن هناك فقر دم، واتبع المريض نظاما نباتيا صارما لسنوات عديدة. وعولج بحقن فيتامين "B12"، وما زال يتلقاه شهريا. وتبين أن مستوى مصل "B12" طبيعي في الوقت الحالي، وذكر أنه لاحظ تحسنا في ذاكرته وبدأ يشعر باهتزازات هاتفه المحمول مرة أخرى، بعد أسابيع عدة من بدء العلاج".

وخلص المقال إلى أن "علامة الهاتف المحمول" هذه يمكن استخدامها كعلامة مبكرة خفية لنقص فيتامين "B12"، حيث أن "الإحساس الاهتزازي المتناقص في الأطراف السفلية هو اكتشاف مبكر شائع". وتشمل الأعراض الأخرى لنقص "B12"، بقع صفراء شاحبة على البشرة، والتهاب اللسان، وقرحة الفم، والوخز، وتغييرات في طريقة المشي والحركة، واضطراب الرؤية، والتهيج، والكآبة، وتغييرات في طريقة التفكير والشعور والسلوك، وانخفاض في القدرات العقلية، مثل الذاكرة والفهم.