أظهرت بيانات تفصيلية أن تهاوياً في ​الاستثمارات​ الرأسمالية والاستهلاك الخاص والصادرات دفع الاقتصاد الألماني إلى الركود في الربع الأول من العام، معطية لمحة عن الأضرار التي أوقعتها جائحة فيروس "كورونا".

وذكر مكتب الإحصاءات الإتحادي إن الإستثمارات الرأسمالية تراجعت 6.9% والاستهلاك الخاص 3.2% والصادرات 3.1%، ما يعني أن الاستهلاك الخاص محا 1.7 نقطة مئوية من مجمل ​النشاط الاقتصادي​ في حين محا صافي التجارة 0.8 نقطة مئوية، مما أفضى إلى ​انكماش​ نسبته 2.2% في الربع الأول.