اشار ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ في حديث تلفزيوني ، إلى أنه "فتحنا صندوق في ​مصرف لبنان​ وهو مخصص من اللبنانيين للمتطوعين، ونحن صلة وصل شفافة بين الطرفين، وكل ​التبرعات​ التي وصلت إلى ​وزارة الصحة العامة​، وضعناها في الصندوق"، لافتًا إلى أن الأموال خصصت للناس وللمستشفيات ولشراء الفحوصات".

وشدد حسن على أنه "أخذنا قرض من ​البنك الدولي​ قيمته 120 مليون دولار وقرض من ​البنك الاسلامي​ قيمته 30 مليار دولار، وسخّرنا هذا القرض للتجهيزات التي تخدم صحة المواطن اللبناني وامنه الصحي إلى جانب كورونا"، منوّهًا بأن "التجهيزات ستكون حديثة جدًا وستكون وفقا لحاجة كل مستشفى وعلى كافة الأراضي اللبنانية".

وأوضح حسن أن "أجهزة التنفس التي اشتريناها بلغت 500 جهاز، فبات لدينا 1200 موجودون حتى الآن، وعدد الأشخاص المستفيدين من هذه الأجهزة لا يتعدى الـ 20 مصاب، انطلاقًا من هنا نحن لدينا إمكانية". وشدد على أن "السلوك الفردي وسلوك المجتمع لهم تأثير مباشر على تخفيف ضوابط الإغلاق".

بموازاة ذلك، أشار حسن إلى أنه "أخدنا قراراً يتخصيص 7 مليار ليرة لعدة مستشفيات حكومية على الاراضي اللبنانية حيث سنمنح مليار ونصف للمستشفى التركي في ​صيدا​، مليارين لمستشفى دير القمر المبنى ولكن غير منتهي، بالإضافة إلى مليار أو مليار ونصف لمستشفى قانا الحكومي، ومليار ونصف ل​مستشفى شبعا​ الحكومي وقرطبا الحكومي.

وأوضح حسن أنه "في كل مستشفى نزورها نحن نطلع على الحاجيات ونلحقها بالدعم المطلوب"، مشيرًا إلى أنه "وقعنا على قرار ان نمنح هبات للمستشفيات خاصةً تلك اللتي خصصت مبناها لمرضى كورونا، والقرار يحتاج 10 أيام كي يكون نافذًا حينها ستستلم كل مستشفى أموالها"