إستغرب تجمع المحامين للطعن وتعديل ​قانون الإيجارات​، في بيان، "خطة ​وزير الاقتصاد​ ​راوول نعمة​ وإعلان ​التجار​ والسوبرماركات، أنهم يتعاملون بتسعيير بضائعهم وبيعها، استنادا الى تسعيرة ​الدولار​ من الصيارفة بالسوق السوداء أي 4200 ليرة للدولار وبيعها للبنانيين على هذا السعر وتبريرهم المعطى مخالفا للقانون، بخاصة أن ​الحكومة​ و​النيابة العامة​ توقف الصيارفة وتعاقبهم على القيام بهذا الجرم، وبالتالي من يتعامل مع الصيارفة يعاقب كشريك ومتدخل".

وشدد على أن "الخطأ هو السماح لتجار ​المواد الغذائية​ بالتعامل بالسعر المخالف للسوق أي 4200 ليرة والذي يعاقب عليه القانون، فهذا المنطق ودعم بعض السلع، سيبرر لباقي التجار رفع اسعار باقي السلع غير المدعومة بطريقة ​مخالفة​ للقانون، وبالتالي يتوجب خفض أسعار البضائع القديمة وإلزام بيعها على السعر الرسمي، والعمل جديا على خفض سعر الصرف في السوق وتثبيته، ليتمكن الجميع من الاستيراد بدلا من خطة الدعم التي ستدفع ​الدولة​ فيها مئات ملايين الدولارات لفئة من التجار الذين يتوجب عليهم التزام القوانين بدلا من رفع الأسعار".