أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي - الذي عقد في التاسع والعشرين من أبريل وأسفر عن تثبيت الفائدة قرب الصفر دون تغيير - المزيد من المخاوف وعدم اليقين لدى أعضاء البنك المركزي بسبب أزمة "كورونا".

وجاءت تحركات أعضاء الفيدرالي بخفض الفائدة إلى النطاق بين الصفر و0.25% في ظل تضرر الاقتصاد الأميركي بشكل حاد جراء تبعات الفيروس التاجي.

وذكر أعضاء البنك في اجتماع الشهر الماضي بأن أضرار "كورونا" وتأثيره السلبي الحاد على الاقتصاد يولد حالة من عدم اليقين ومخاطر على النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط.

وأعرب مسؤولو الفيدرالي عن مخاوفهم حيال تعرض الولايات المتحدة لموجة ثانية من فيروس "كورونا" مما يعني المزيد من الركود والارتفاع في البطالة والضغوط على التضخم.