بات عدد ممارسي لعبة "​ماينكرافت​" الإلكترونية التي تقوم على المغامرة والبناء، 126 مليون لاعب نشط شهرياً في العالم، مع استفادتها كغيرها من هذه الألعاب من التباعد الاجتماعي الناجم عن مرض "كوفيد-19".

وقالت مديرة استوديوهات "موجانغ"، هيلين تشيانغ: "يشرفنا أننا بعنا أكثر من 200 مليون نسخة من "ماينكرافت" حتى الآن".

وقد بيعت أكثر من 24 مليون نسخة منها منذ العام الماضي في مؤشر إلى أن "ماينكرافت" لا تعاني من تخليها الصيف الماضي عن مشروع تجديد طموح. وتسمح اللعبة ببناء عالم قائم بحد ذاته من قبل لاعب منفرد أو عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين. وعززت "مايكروسفوت" جاذبية اللعبة في صفوف الأهل والأطفال من خلال نسخة تثقيفية توفرها بالمجان حتى نهاية حزيران. وقد حملت أكثر من 50 مليون مرة منذ إطلاقها نهاية آذار.

وأدت إجراءات العزل المنزلي إلى ارتفاع صاروخي في استخدام الإنترنت من خلال ​شبكات التواصل الاجتماعي​ ومنصات الترفيه والتجارة الإلكترونية. لكن يبدو أن ​الألعاب الإلكترونية​ هي الكاسب الأكبر من الجائحة. وقد تجاوزت لعبة "فورتنايت" القتالية مطلع أيار عتبة 350 مليون لاعب. وأوضحت استوديوهات "إبيك غيمز" عبر "تويتر"، أنه في شهر نيسان، أمضى اللاعبون أكثر من 3.2 مليار ساعة في اللعب.

وحطمت الألعاب الممارسة عبر الأجهزة النقالة مستويات قياسية أيضاً فضلاً عن منصات حفلات اللعب الجماعية بالبث التدفقي المباشر مثل "تويتش" (أمازون) و"​يوتيوب​ غايمينغ".