أطلقت وزارة الزراعة ​اليونان​ية في بداية أيار "خطة" لتخفيف القيود المفروضة على الحدود خلال الوباء، لتسهيل دخول العمال الأجانب إلى اليونان، في ظل نقص عدد العمال الموسميين نتيجة إغلاق الحدود في ظل جائحة "كورونا".

​​​​

ويلخّص المزارعون في فيريا شمال اليونان معاناتهم بالقول "دون العمّال (الأجانب) لن نحظى بدرّاقة (خوخة) واحدة".

وتفرض القواعد الجديدة على المنتجين اليونانيين الذين يستقدمون العمالة من البلدان المجاورة أن يخضعوا العمال للحجر الصحي لمدة أسبوعين وإخضاعهم لاختبار فيروس "كورونا" المستجد.

وقال رئيس اتحاد المزارعين، بافلوس ساتولياس، إن هناك "حاجة ملحة" لليد العاملة من أجل الحفاظ على أشجار الفاكهة وكروم العنب وحقول الخضار.

ويأتي هذا النقص الحاد رغم أن اليونان صاحبة أعلى معدل بطالة في ​منطقة اليورو​ بنسبة 16%، لكن القليل من اليونانيين يعملون في المزارع.

ولدى سؤالها حول هذا الموضوع، بدت وزارة الزراعة اليونانية مترددة في تشغيل العمال الذين لا يملكون اوراق إقامة نظامية.

ويواجه العمال غير الشرعيين، وخاصة المهاجرون منهم، مخاطر الاستغلال والكراهية في اليونان.