أسفت "​​مجموعة زين​​" للتفلت الإعلامي، وما تضمنه في الأشهر الماضية من مزاعم واهية سواء في الصحف المحلية أو في المؤتمرات الصحافية أو في وسائل التواصل الإجتماعي من المعنيين وغير المعنيين ب​قطاع الإتصالات​، وهي تضعها جميعها في خانة التضليل واللاموضوعية في مقاربة الأمور القانونية والمالية التي رعتها عقود الإدارة.

وطمأنت "مجموعة زين" الجميع، أن شركة "MTC ​لبنان"​ سوف تسدد رواتب شهر نيسان بالتنسيق مع وزير الإتصالات ​طلال حواط،​ علماً أنها لن تتوانى عن إجراء ما يلزم للمحافظة على حقوقها وحقوق الموظفين في هذا الخصوص.

وأشارت إلى أنها تراعي في عملها المعايير العالمية والدولية كافة، التي كان لها الدور الأساسي والفعال بتحويل ​قطاع الخليوي​ في لبنان من قطاع خدماتي بحت إلى قطاع منتج لخزينة ​​الدولة اللبنانية​​ بإقرار الجميع، داعيةً إلى توخي الدقة والموضوعية وإستيقاء المعلومات من مصادرها، وذلك حفاظاً على صورة الدولة اللبنانية لجهة إحترامها العقود التي توقّعها و​المبادئ​ التي وضعتها هي بنفسها في عقد الإدارة ولما يصدر عنها من قرارات.