أشار ​السفير السوري​ في ​​لبنان​​ ​علي عبد الكريم علي​، إلى أنه "من المكابرة القول أننا نستطيع ​النأي بالنفس​ عن الأوضاع التي تحصل في ​​سوريا​​ أو المنطقة عموما"، معتبرا أنه رغم ​الحرب السورية​ على مدى السنين التي مرت كلها، بقي وضع سوريا متقدما على وضع لبنان، ولبنان يحتاج إلى الخطوات و​الجمهورية​ السورية لا تتعامل بردة الفعل ونرى حقنا ونعرف حقنا، والضغط الدولي الذي يمارس على وسوريا أو غير سوريا لا يقبل يحترم إلا القوة".

وردا على سؤال عن المبادرة للبدء ب​العلاقات اللبنانية السورية​، أكد السفير السوري أن "الطابة بالملعب اللبناني، وسوريا منفتحة على لبنان"، معتبرا أن "سوريا قادرة أن تغطي ​الطاقة​ في سوريا 24 ساعة في اليوم وتستطيع أن تساعد لبنان، والتنسيق بين ​لبنان وسوريا​ يفتح ​الأسواق اللبنانية​ إلى ​العالم العربي​ ببعض من التنسيق ليس أكثر".

وشدد على أن "لدى لبنان ب​الحكومة​ نواة يمكن تطويرها، والوقت له قيمة مهمة جدا، ويجب أن يكون هناك خطوات تنفيذية سريعة، وبرأيي فإن ​صندوق النقد الدولي​ ليس وصفة إنقاذية".