كشف ثلاثة مسؤولين أتراك كبار، إن الحكومة طلبت مساعدة من حلفائها الأجانب في مسعى عاجل لتدبير التمويل، إذ تستعد لمواجهة ما يخشى المحللون من أنها ستكون أزمة عملة ثانية لها خلال عامين.

وقالوا إن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي أجروا محادثات ثنائية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم من ​اليابان​ و​بريطانيا​ بشأن إنشاء خطوط ​مبادلة​ عملة، ومع قطر و​الصين​ بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة.

وأكد نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم للشؤون الخارجية، جودت يلمظ، أن ​تركيا​ تسعى لاتفاقات مبادلة.

وأوضح: "تجري مفاوضات مع بنوك مركزية مختلفة بخصوص فرص المبادلات"، مضيفا "ليست ​الولايات المتحدة​ فحسب، بل هناك دول أخرى أيضا".

وأبلغ أحد المسؤولين "​رويترز​"، أن تركيا تشعر بالثقة بعد المحادثات، لكن من غير الواضح مدى اقترابها من إبرام اتفاقات في وقت تستنزف فيه جائحة فيروس كورونا موارد الحكومات والبنوك المركزية على نحو غير مسبوق.

ولفت أحدهم إلى "المحادثات في وضع أفضل وبخاصة مع قطر والصين وبريطانيا.. يحدوني التفاؤل حيال تقديم قدر معين من الموارد.. وإن اتفاقا لن يستغرق وقتا طويلا".