كشف وزير المالية ​غازي وزني​ في حديث صحفي، أنّه "وفق الخطّة الحكومية، ينبغي الاستمرار حاليّاً بسعر الصرف 1515 ليرة لأسباب عدّة، أوّلها أنّ استهلاك الأسر موزّع بين 60 % بسعر صرف ​الدولار​ الموازي، و40 % بسعر صرف الليرة الرسمي، وتحرير الصرف يجعل أسعار السلع ترتفع بشكل كبير جدًّا و​جنوني​".

وأشار وزني، إلى أنه "في المرحلة المقبلة، سنتّجه إلى ​سياسة​ سعر صرف المرن، أي التحرير التدريجي عندما يكون لدينا مقوّمات دفاع نتطلّع إلى اكتسابها بعد الاتفاق مع "​صندوق النقد​"، وعودة انسياب التحويلات من الخارج وتحريك مساعدات "مؤتمر سيدر". هكذا نكون استعدنا الثقة ويصبح السعر المرن محصّنًا بتدفقات جديدة من ​العملات​ الصعبة".