أعلن رئيس "​البنك المركزي السويسري​"، ​توماس جوردان​، أن فيروس "كورونا" المستجد يكلف ​الاقتصاد السويسري​ من 11 إلى 17 مليار ​فرنك سويسري​ (10.4 إلى 16.1 مليار يورو) شهرياً.

وقال جوردان، في مقابلة بثتها وسائل إعلام مجموعة "تامديا": "علينا العودة إلى أزمة النفط في السبعينيات لنجد مثل هذا الانهيار في النمو"، مشيرا إلى أن الاقتصاد السويسري يعمل حاليًا بنسبة 70 إلى 80% من مستواه الطبيعي.

وحذر من تضخم ​الدين العام​ وتكاليف التأمين ضد ​البطالة​ والمنح المقدمة للشركات من اجل مساعدتها على الاستمرار بنشاطها، مما دفع ​سويسرا​ للوقوع في عجز كبير هذا العام.

ولفت جوردان إلى انه "من المنطقي أن يبدأ فك الإغلاق التدريجي الآن"، مشدداً على أن أنظمة التعليم والصحة والتقاعد في سويسرا "تعتمد على استقرار اقتصادنا".

كما شدد على أن ​البنك الوطني السويسري​ عمل على التدخل في أسواق ​العملات​ الأجنبية لتحقيق الاستقرار في قيمة الفرنك السويسري، الذي يعتبر عملة ملاذ آمن في أوقات الأزمات.