وافقت حكومات منطقة ​اليورو​ على الجزء الأول من خطة ​إنقاذ​ بقيمة 540 مليار يورو للدول المتضررة بشدة من جائحة فيروس "كورونا"، غير أن عناصر أخرى من خطة الإنقاذ لم يجر الاتفاق عليها بعد.

واتفق وزراء المالية في المنطقة على تفاصيل خطوط ائتمان رخيصة وطويلة الأجل ستتيحها آلية الاستقرار الأوروبي، وهي صندوق الإغاثة بالتكتل، لدول تحتاج سيولة لتغطية التكاليف الصحية غير العادية التي يتسبب فيها التفشي.

لكنه لم يتضح ما إذا كان سيمكن لإيطاليا استخدام الأموال، وذلك بسبب تكاليف خدمة ديونها المرتفعة وحدة التفشي هناك.

وبعد الاجتماع الذي أجري عن بعد، قال رئيسه ماريو سنتينو: "نظرا للطبيعة الاستثنائية للأزمة، اتفقنا على شروط مالية ملائمة وكافية".

وستقدم الآلية خطوط ائتمان تقدر بـ 2% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي للدول التي تطلبها، وبما لا يزيد عن 240 مليار يويو، أي 260 مليار دولار، للمنطقة بأكملها.

ومن المقرر إتاحة القروض في الأسابيع المقبلة بعد الحصول على الموافقات الإجرائية، وحتى نهاية 2022.

وسيكون أجل استحقاقها عشر سنوات، وسيجري منحها بأسعار الفائدة الشديدة الانخفاض التي تحصل عليها الآلية عندما تصدر دينا جديدا، إضافة إلى رسوم وهوامش طفيفة تبلغ نحو 0.3% على المبالغ المصروفة.