أكّد رئيس الجمهورية ​​ميشال عون​​ أمام زواره، أنّ "التفاوض مع "​صندوق النقد الدولي​" ضروري لتعزيز فرص الخروج من نفق الأزمة، وربّما سيكون علينا أن نتقبّل بعض الشروط القاسية الّتي قد يطرحها الصندوق مقابل مساهمته الماليّة، ليس لأنّ تلك الشروط يطرحها هو، بل لأنّها تخدم مصلحة الدولة ال​​لبنان​​ية وتدفعنا في اتجاه اتخاذ قرارات مؤجّلة"، مشيراً إلى "أنّنا سنطرح على الصندوق و​المجتمع الدولي​ مسألة الكلفة الباهظة المترتّبة على لبنان جرّاء ​النزوح السوري​".

وركّز الرئيس عون على أنّ "اللقاء الوطني المالي في بعبدا كان ناجحًا، وحقّق الغرض منه وهو التشاور الوطني حول الخطّة الإنقاذيّة الّتي أقرّتها ​الحكومة​"، موضحاً أنّ "هذه الخطة قابلة للتعديل حيث تقتضي الضرورة، وهي ستُنَاقش في ​مجلس النواب​. وبالتالي، ليس صحيحاً ما رَوّجه بعض مقاطعي اللقاء من أنّ هدفه ليس سوى البصم على الخطّة وأنّ ما كُتب قد كُتب".