تراجعت ​مبيعات السيارات​ الجديدة في ​بريطانيا​ 97% في نيسان لتسجل أقل مستوى شهري منذ شباط 1946 مع إغلاق مصانع ووكلاء أبوابهم بسبب تفشي فيروس "كورونا".

ويفرض انهيار مبيعات السيارات مزيدا من الضغط على ​اقتصاد بريطانيا​، التي تتجه لتسجيل انكماش فصلي غير مسبوق بنسبة 7%، حسبما أظهر مسح اليوم مع انحسار الأنشطة بسبب  فيروس "كورونا".  

وذكرت جمعية منتجي و​تجار السيارات​ أن المبيعات للشركات في نيسان شكلت أربع من كل خمس سيارات من بين 4231 سيارة جديدة سُجلت خلال الشهر.

وخفضت الجمعية التوقعات للعام كاملا أكثر إلى 1.68 مليون سيارة في سبيلها لتسجيل أقل مستوى في 30 عاما. وكانت تتوقع في كانون الثاني بيع 2.25 مليون سيارة.   

وأضافت الجمعية أن صناعة السيارات في بريطانيا، وهي أكبر مصدر للسلع في البلاد، تواجه خسارة إنتاج بقيمة تفوق ثمانية مليارات جنيه استرليني، أي 9.94 مليار دولار، بسبب تفشي "كورونا".

وانخفض الإنتاج في القطاع 14% منذ بداية العام وتراجعت المبيعات 43%.