تعتزم شركة "قطر للبترول"، خفض الوظائف وتقليص الإنفاق، من أجل التأقلم مع انحدار الطلب على ​النفط​ و​الغاز​ في أنحاء العالم، بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وستكون تخفيضات العمالة المزمعة جاهزة بشكل نهائي عقب عطلة عيد الفطر، فيما سيستثني القرار الموظفين القطريين.

وستشكّل تخفيضات الوظائف والتكاليف المزمعة موجة إعادة الهيكلة الثالثة لـ "قطر للبترول" على مدى الأعوام الستة الأخيرة، ففي 2015 قالت الشركة إنها خفضت أعداد موظفيها في إطار إعادة هيكلة، وقررت الخروج من جميع الأعمال غير الأساسية، عقب تراجع حاد في ​أسعار النفط​ والغاز فرض ضغوطاً مالية إضافية على قطر.