تعهّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بتطوير موارد طبيعية جديدة غير ​النفط​ و​الغاز​، بما في ذلك ​اليورانيوم​ و​الذهب​ و​الفوسفات​ بمساعدة مستثمرين أجانب، بعد انتهاء الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس "كورونا".

يعتمد اقتصاد الجزائر بشكل كبير على عائدات موارد ​الطاقة​، رغم وعود في السنوات السابقة بتنفيذ إصلاحات وتطوير قطاعات بخلاف النفط والغاز.

وأدى الانخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز في السنوات الأخيرة إلى تفاقم المشاكل المالية للبلاد وزيادة ​عجز الموازنة​ و​الميزان التجاري​.

وتفاقم الوضع بسبب تفشي فيروس كورونا مع تراجع عائدات موارد الطاقة بشكل أكبر، مما اضطر الحكومة إلى ​خفض الإنفاق​ والاستثمار المخطط له لعام 2020.