توقعت منظمة ​السياحة​ العالمية تراجع حركة السياحة 30% هذا العام على مستوى العالم، ما سيؤدي لخسائر تقدر بـ450 مليار دولار. ونقل الأمين العام للمنظمة، الجورجي زورا بولوكاشفيلي هذه البيانات لملك ​إسبانيا​ فيليبي السادس، خلال اجتماع لتقييم آثار وباء كورونا على قطاع السياحة، بحسب القصر الملكي الإسباني.

ونقل بولوكاشفيلي للملك أهمية السياحة في التعافي الاقتصادي والاجتماعي في ظل الأثر الذي يمثله الوباء. وتقدر ​منظمة السياحة العالمية​ أن عدد السائحين على مستوى العالم قد ينخفض بواقع الثلث، ما سيسبب خسائر بنحو 450 مليون دولار.

وفي ظل هذا الوضع، راهن بولوكاشفيلي على وجود طريقة عاجلة "لرد سياسي منسق على المستوى الدولي، وكذلك التزام فعلي بدعم قطاع السياحة" الذي يمثل 10% من قوة العمل عالمياً. وأشار إلى أن السياحة كانت حليفاً وفياً للتعافي خلال الأزمات الماضية. وقال أن "الجائحة تمثل تحدياً لإسبانيا ولباقي العالم، ولكنها ستجعلنا أقوياء في إطار شراكة عالمية". واعتبر أن السياحة أن تكون مشمولة في "برامج وخطط الإنقاذ لضمان عدم تخلف أحد".

وبحسب بيانات السياحة العالمية، فإن السياحة تمثل 12% من ​الناتج المحلي​ لإسبانيا التي استقبلت في 2019 نحو 84 مليون سائح أجنبي، لتكون ثاني أكبر مقصد سياحي عالمياً.