رغم التوقعات باستمرار أزمة ​كورونا​ لأشهر مقبلة، إلا أن الشواطئ الإيطالية تستعد لفصل الصيف، من خلال التحضير لاستقبال الزائرين مع توفير عوامل الأمان والتباعد الاجتماعي على الشاطئ.

ويستعد أحد الشواطئ الخاصة في بورتو سيزاريو، لاستقبال المتنزهين خلال الصيف، بوضع الكراسي الشاطئية والمظلات على مسافات كافية للتأكد من ابتعاد الأشخاص عن بعضهم البعض بشكل يمنع انتقال العدوى بالفيروس التاجي. ويعِد مظلات وكراسي للاستلقاء بمسافة أمان تصل إلى 1.5 متر، كما يفصل بينها حبال لتمييز المساحة بين المصطافين.

ويقول صاحب منتجع "باسينو غراندي" الساحلي، فابريزيو مارزانو، أنه "يمكن للمصطافين القدوم بأمان إلى البحر، لدينا قواعد نلتزم بها، واختبرنا المسافة بين المظلات، حفاظاً على سلامة جميع الأشخاص الذين يذهبون إلى الشاطئ". وأضاف: "قواعد المباعدة الاجتماعية، ليست مسألة مسافة فقط، لكنها تنطوي على خدمة العملاء أيضاً. فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن تكون هناك قوائم انتظار في المطعم، لأن هذا يعني أن الأشخاص سيكونون قريبين من بعضهم البعض، لذا يمكننا تقديم الوجبة التي يطلبها العميل تحت مظلته الخاصة على الشاطئ".

وخلال الفترة الماضية، خففت ​إيطاليا​ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بعدما كان الإغلاق التام هو سيد الموقف، ومن المقرر أن تخفف المزيد من القيود بحلول 4 أيار المقبل. وتخطط وزارة ​السياحة​ لتحديد صورة الدولة في العالم بحملة تسويقية جديدة.