تعاني العديد من شركات ​النفط الصخري​ ومصافي التكرير وخطوط الأنابيب والخدمات النفطية من ضعف ​السيولة​ الأمر الذي يدفع بعضها لتنفيذ خطط إعادة هيكلة بالتزامن مع تحمل أعباء ​الديون​ وعدم التوازن بين العرض والطلب في السوق العالمي.

وهبط الطلب العالمي على ​الوقود​ بنحو 30% بسبب فيروس "كورونا" في ظل وفرة كبيرة في المعروض العالمي وعدم وجود المساحات الكافية للتخزين.

وفي هذا الإطار، هناك صعوبة لدى الشركات في ​صناعة النفط​ الأميركية لإرضاء المستثمرين الذين ينتقدون ضعف العائد.

ونتيجة لضعف الطلب وهبوط الأسعار ووفرة الإمدادات، تواجه صناعة النفط الصخري الأميركي وشركات الخدمات النفطية صدمة مضاعفة تضطرها لخفض الإنفاق والإنتاج.

ولجأ البعض من هذه الشركات لمستشارين قانونيين من أجل التعامل مع أحد أسوأ السيناريوهات في تاريخ صناعة الطاقة.

ووفقاً لمستشاري شركة "​هاينز​ أند بون"، فإن ما يقرب من نصف عدد الشركات النفطية المستقلة في ​الولايات المتحدة​ سوف تحتاج على الأرجح لمراجعة خيارات لضمان السيولة.