شهد تطبيق "زوم" إقبالاً كبيراً منذ فرض العزل الصحي في العديد من دول العالم، وبات إحدى الوسائل الرئيسية للتواصل للعمل أو التسلية. وتعرّض العديد من الأطفال والبالغين لتعليقات وصور غير ملائمة من الهاكرز أثناء استخدام التطبيق، وانتشرت ظاهرة تعرف باسم "Zoombombing"، حيث يدخل أشخاص غير مدعووين لمكالمات الفيديو.

وقال متحدث باسم "زوم": "لقد انزعجنا بشدة من تزايد التقارير عن المضايقات على منصتنا وندين بشدة مثل هذا السلوك". وأوضح أن الشركة تستعين بتعليقات المستخدمين لتطوير الحماية ضد هذه الهجمات وانتهاك ​الخصوصية​، وفي بداية نيسان الجاري توقفت الشركة عن العمل على ​ميزات جديدة​، من أجل التركيز فقط على قضايا الخصوصية.

ومنذ تفشي فيروس كورونا، اضطر الكثيرون إلى العمل والاختلاط والتعلم من المنزل، وقفز عدد الأشخاص الذين يستخدمون البرنامج يومياً من 10 ملايين في كانون الأول 2019 إلى 200 مليون في آذار الماضي.

ويحتوي كل اجتماع "زوم" على معرف اجتماع مكون من 9 أرقام تتم مشاركته مع الأشخاص الذين تريد الدردشة معهم، وفي السابق، كان يكفي إدخال أي شخص لهذا الرقم للانضمام إلى الاجتماع، لكن القواعد تغيرت في الآونة الأخيرة قليلاً لمنع حدوث ذلك.

واعتباراً من 5 نيسان، جعلت "زوم" كلمة المرور إلزامية للأعضاء، أي أن جميع المستخدمين يحتاجون الآن إلى كلمة مرور ورقم المعرف للانضمام إلى المكالمة، وهذا يقلل من خطر دخول المتسللين. وبمجرد دخول جميع الأشخاص، يمكن للمضيفين قفل الاجتماع أيضاً، بحيث لا يمكن للمستخدمين الجدد الانضمام. للقيام بذلك، انقر على "المشاركون" في الجزء السفلي من نافذة التكبير، واضغط على "تأمين الاجتماع".

وهناك وسائل أخرى تحميك من المتسللين ومن بينها:

- لا تشارك رابط اجتماعك على وسائل التواصل الاجتماعي أو المنتديات العامة الأخرى، فعندما تفعل ذلك، يمكن لأي شخص الانضمام إلى اجتماعك.

- استخدم إعداد "منطقة الانتظار" حتى لا يتمكن الأشخاص من الانضمام إلى الاجتماع على الفور ويمكنك مراقبة من ينضم.

- يمكنك زيادة الأمان بالسماح فقط للمستخدمين الذين قاموا بتسجيل الدخول بالانضمام. هذا يعني بشكل أساسي أنه إذا حاول شخص ما الانضمام إلى الاجتماع الخاص بك ولم يتم تسجيل دخوله إلى "زوم" باستخدام ​البريد الإلكتروني​ الذي تمت دعوته عبره، فسيتعين عليه الاشتراك.