أعلن وزير الصناعة عماد حب الله، أن الحكومة تبحث في إمكانية إعادة الفتح التدريجي مع فرض الضوابط الضرورية للسلامة، وأكد أن ما تقوم به الحكومة مبني على المعطيات الطبية.

واتّهم حب الله في حديث إذاعي، "المنظومة الحاكمة السابقة والسياسات التي كانت تتّبعها بأنها التي ضربت القطاع الصناعي، وبالتالي لا يمكن حصر خسائر القطاع الكبيرة"، مشيراً إلى أنه "مع قطع يد ​الفساد​ والفاسدين بدل اعتماد عملية قصّ الشعر للاقتطاع من أموال المودعين، ويجب استرجاع ​الأموال المنهوبة​ واغتنوا بغير وجه حقّ، وسلاحنا يجب أن يكون بناء على مبدأ " من أين لك هذا"؟"

وقال:" قرارنا باعادة فتح قسم كبير من المصانع في هذه الفترة هو لتأمين المنتجات والحاجات الأساسية والضرورية للاستهلاك المحلي، وكذلك للمحافظة على فرص العمل في المصانع. ويجب اعادة دورة الحياة الاقتصادية بسرعة."

وأوضح أن المبادرات الكثيرة التي بلغ عددها بحدود الـ 12 لتصنيع أجهزة التنفّس الاصطناعية هي مشجّعة، وتقوم وزارة الصناعة برعاية هذه المبادرات وربط أصحابها بالمصنّعين وتزويدهم بالمواصفات والمعايير المطلوبة، اضافة الى تصنيع الروبوتات لنقل الغذاء الى المرضى، وتصنيع الكمامات والـ "PPE".

وشدّد على أن خطة التحفيز ضرورية للنهوض الاقتصادي، وان صرخة الصناعيين على حقّ.

طلبه من الصناعيين "تزويد الوزارة بالمعلومات عن مخزونهم من المواد الأولية وحاجاتهم لها حتى نهاية العام 2020.