ذكر التقرير الأسبوعي الصادر عن ​البنك المركزي الأميركي​ أن ​الميزانية​ العمومية للفيدرالي ارتفعت بنحو 300 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 15 نيسان لتصل إلى مستوى قياسي جديد عند 6.42 تريليون دولار.

ويعني ذلك أن الميزانية العمومية للمركزي الأميركي ارتفعت بأكثر من تريليون دولار في غضون شهر ونصف فقط مقارنة مع مستوى 4.29 تريليون دولار كانت تسجله في الأسبوع الأول من آذار الماضي.

ومنذ أوائل شهر آذار الماضي، قام الفيدرالي بخفض معدل الفائدة إلى مستوى يتراوح بين صفر إلى 0.25%، كما بدأ مجدداً في برنامج ​شراء السندات​ وأطلق مجموعة غير مسبوقة من البرامج من أجل الحفاظ على تدفق الائتمان ودعم ثقة الشركات والأسر.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي، فإن حيازة الفيدرالي من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري ارتفعت إلى 1.57 تريليون دولار بدلاً من 1.46 تريليون دولار المسجلة في الأسبوع السابق له.

كما أن حيازة البنك المركزي من سندات الخزانة الأميركي صعدت من 3.63 تريليون دولار إلى 3.79 تريليون دولار في غضون أسبوع.

وفي الوقت نفسه، فإن استخدام الفيدرالي لخطوط ​مبادلة​ سيولة البنك المركزي، والتي تسمح للبنوك المركزية الأجنبية بتبادل عملاتها المحلية مع ​الدولار​، صعد إلى 378.3 مليار دولار في الأسبوع حتى يوم الأربعاء بدلاً من الأرقام المسجلة في الأسبوع السابق له والبالغة 358.1 مليار دولار.

في حين تراجعت القروض الموجهة بشكل مباشر من الفيدرالي من خلال ما يعرف بـ"نافذة الخصم"، وهو برنامج ​إقراض​ الملاذ الأخير للبنوك، إلى 36.3 مليار دولار من 43.45 مليار دولار المسجلة قبل أسبوع.

وكشف التقرير الأسبوعي كذلك عن أول إشارة لاستخدام الفيدرالي تسهيلات الدعم الجديدة من جانب الفيدرالي، حيث بلغت حيازته في أداة تسهيلات تمويل الأوراق التجارية 974 مليون دولار بنهاية يوم 15 نيسان الماضي.