أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أخطرت بعض المصافي في ​آسيا​ بأنها ستورد كامل كميات الخام المتعاقد عليها في أيار.

ويأتي هذا بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في أيار وحزيران، بهدف تخفيف تخمة المعروض التي تفاقمت بفعل انهيار في الطلب العالمي على ​النفط​ عقب تفشي فيروس "كورونا".

وقالت المصادر إنه على الرغم من عدم وجود تغيير في كمية النفط المورد، فإن شركة النفط الحكومية العملاقة "​أرامكو السعودية​" أجرت تغييرا على نسبة درجات خامها عبر زيادة كميات الخام العربي الخفيف وتقليص كميات الخام العربي الثقيل.

ويقول متعاملون إن فارق السعر بين الخام العربي الخفيف والخام العربي الثقيل عند أدنى مستوى على الإطلاق إذ يبلغ عشر سنتات للبرميل، مما يعكس ضعف الطلب على الدرجات الخفيفة، التي تدر المزيد من ​البنزين​ والنفتا، وهما منتجان تضررا بشدة بفعل تدابير حكومية لمكافحة انتشار الفيروس.

وقال أحد المصادر إن تقلص فارق السعر ربما يشجع بعض المصافي على معالجة المزيد من الخام الخفيف.